قيادي في «حماس» يؤكد مقتل يحيى السنوار

أكد القيادي باسم نعيم، مقتل يحيى السنوار، قائد حركة «حماس»، الذي أعلنت إسرائيل، أمس، اغتياله.

ووصف نعيم، في تصريحات نقلتها «سكاي نيوز عربية» اليوم عبر منصة «إكس»، مقتل السنوار بأنه «مؤلم ومحزن»، مؤكداً أن الحركة «ستنتصر في النهاية».

كانت السلطات الإسرائيلية قد نشرت، اليوم، مقطع فيديو يوثق المشهد الأخير من حياة السنوار.

وأظهر المقطع، الذي التقطته طائرة مسيَّرة صغيرة، السنوار وهو يحتضر وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة ويجلس على كرسي مغطى بالغبار.

وبينما كانت الطائرة المسيَّرة تحلق بالقرب منه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا في محاولة يائسة، على ما يبدو.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن القوات التي قتلت السنوار، بعد مطاردة حامية استمرت أكثر من عام، لم تكن على علم في البداية بأنها أوقعت بالعدو الأول لإسرائيل بعد معركة بالأسلحة يوم الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن أجهزة المخابرات ضيَّقت تدريجياً المنطقة التي يمكنه أن ينشط فيها.

وأكدت سجلات الأسنان وبصمات الأصابع واختبار الحمض النووي (دي.إن.إيه) مقتل السنوار بشكل قاطع.

وقال مسؤولون إن جنود مشاة من وحدة مسؤولة عادة عن تدريب القادة المحتملين للوحدات، عثروا عليه أثناء تمشيط منطقة في تل السلطان جنوب غزة يوم الأربعاء، حيث كانوا يعتقدون أن قيادات كبيرة من حماس موجودة هناك.

ورصدت القوات ثلاثة مسلحين يتنقلون بين المباني وفتحت النار، ما أدى إلى اشتباك مسلح تمكن خلاله السنوار من اللجوء إلى مبنى مدمر. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قذائف مدفعية وصاروخا أطلقت أيضاً على المبنى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، إن القوات كانت تظن أن السنوار أحد مقاتلي «حماس»، لكنها دخلت ووجدته حاملاً سلاحاً ومرتدياً سترة واقية ومعه 40 ألف شيقل (10731.63 دولاراً).

وأضاف، للصحفيين في إفادة تلفزيونية: «حاول الهرب قبل أن تقضي عليه قواتنا».