وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين الأحد لإسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من ميناء إسدود.
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارضة لقوانين الهجرة.
وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
واقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" والتي كانت تبحر إلى غزة السبت.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جنوداً إسرائيليين أوقفوا سفينة متجهة إلى قطاع غزة تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.
وذكرت الوزارة في بيان نشر على منصة التواصل الإجتماعي "إكس" : "أوقفت البحرية الإسرائيلية السفينة من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
وأضافت:"السفينة في طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل، جميع الركاب آمنون، المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوض الجهود الإنسانية الجارية"
ووفقا لـ "تحالف أسطول الحرية"، أبحرت سفينة "حنظلة" من إيطاليا "لخرق الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادي على الفلسطينيين في غزة" وتم "اعتراضها بعنف من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية" على بعد حوالي 40 ميلا بحريا (74 كيلومترا) من قطاع غزة عند الساعة 20:43 بتوقيت جرينتش.
وقال تحالف أسطول الحرية في بيان إنه "فقد كل الاتصال بسفينتنا"، التي قال إنها كانت تقل 21 مدنيا على متنها.
وتابع تحالف أسطول الحرية:"كان القارب غير المسلح يحمل إمدادات منقذة للحياة عندما صعدت عليه القوات الإسرائيلية، وتم اختطاف ركابه، ومصادرة حمولته". وأضاف "وقع الاعتراض في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، في انتهاك للقانون البحري الدولي".
