وقال عاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة، إن الوفيات التي يمكن الوقاية منها، وتفاقم نقص الوقود، والنزوح واليأس، تعمل على تطبيع الحرمان الجماعي لسكان غزة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمراً آخر بالنزوح، هذه المرة لأجزاء من شمال غزة، وأن هناك أيضاً تقارير مقلقة للغاية عن أطفال وبالغين يعانون من سوء التغذية في المستشفيات مع قلة الموارد لعلاجهم.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن أزمة الطاقة مستمرة في التفاقم على الرغم من استئناف واردات الوقود المحدودة، وقد أجبر نفاده على توقف جمع النفايات الصلبة خلال اليومين الماضيين، كما تم إغلاق المزيد من آبار المياه، خاصة في دير البلح.
وأضاف المكتب، أن خدمات صحية محددة مثل غسيل الكلى قد تم تقليصها أو إغلاقها، وسيتعين إنهاء خدمات أخرى أيضاً بسبب نقص الوقود، بينما يجري تخصيص الوقود المتاح المحدود بشكل أساسي لخدمات الصحة والمياه والاتصالات، بالإضافة إلى تشغيل المركبات.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن حركة المساعدات الإنسانية داخل غزة لا تزال مقيدة، حيث تم تسهيل سبع فقط من 13 محاولة لتنسيق حركة عمال الإغاثة والإمدادات مع السلطات الإسرائيلية.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك: لدينا ما يكفي من الغذاء لجميع سكان غزة لأكثر من ثلاثة أشهر مخزنة في المخازن بما في ذلك المخزون في العريش بمصر في انتظار الدخول.. اللوازم متوفرة، الأنظمة في مكانها.. افتحوا البوابات وارفعوا الحصار للسماح للأونروا بالقيام بعملها ومساعدة المحتاجين من بينهم مليون طفل.
رفض
وذكرت إيري كانيكو، الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن تأشيرات دخول موظفي الأمم المتحدة تم تجديدها في الآونة الأخيرة لفترات أقصر من المعتاد، كما تم رفض طلبات العديد من الوكالات بالدخول إلى غزة.
وقالت كانيكو: إن التصاريح الممنوحة للموظفين الفلسطينيين لدخول القدس الشرقية تم حجبها أيضاً، مضيفة: في الأسبوع الماضي، تم إبلاغنا أن السلطات الإسرائيلية لن تمدد تأشيرة رئيس مكتبنا الحالي جوناثان ويتال إلى ما بعد أغسطس.
إطلاق رهائن
وأدلى ترامب بهذا التعليق خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب في البيت الأبيض، مشيداً بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.
وأضاف ترامب: استعدنا معظم الرهائن.. سنستعيد 10 رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة.