وقال ترامب للصحافيين، خلال فعالية في البيت الأبيض، إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وتابع ترامب: «أعتقد أن الأمر قريب.. لقد تحدثت للتو مع بعض الأشخاص المعنيين.. نعتقد أننا سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع المقبل».
وأضاف الأنصاري: «إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى.
وتابع الأنصاري، في إشارة إلى الهدنة، التي شهدت إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، لقد رأينا الضغط الأمريكي وما يمكن أن يحققه. ليس من المستبعد أن يحقق الضغط الأمريكي هدنة جديدة في غزة».
وكرر غوتيريش مطالبته بتحقيق ثلاث خطوات عاجلة هي الوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، والوصول الإنساني الكامل وبدون أي عراقيل.
وبدأت الغارات الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمرت حتى صباح السبت، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً بالقرب ملعب فلسطين بمدينة غزة، الذي كان يؤوي نازحين، وثمانية آخرين يعيشون في شقق، طبقاً لما ذكره موظفون في مستشفى الشفاء، الذي تم نقل الجثث إليه.
وقتل 6 آخرون في جنوب غزة، عندما أصابت غارة خيمتهم في المواصي، وفقاً للمستشفى. ووفقاً لمسؤولي قطاع الصحة تم نقل أكثر من 20 جثة إلى مستشفى ناصر.
توقيف
ورصد جنود عدداً من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتجهون في مركبات نحو منطقة مصنفة على أنها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش أنه لدى وصول القوات الأمنية قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة، كما اعتدوا على الجنود جسدياً ولفظيا، موضحاً أن المدنيين أنفسهم قاموا بتخريب مركبات قوات الأمن، وحاولوا دهس أفرادها، وأشار الجيش إلى أنه تم في النهاية تفريق التجمع، وألقي القبض على 6 مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية.
