7 ضحايا لزلزالين قبالة الفلبين.. وتحذيرات من «تسونامي»

بعض آثار الدمار التي خلفها أحد الزلزالين في مقاطعة دافاو الشرقية جنوب الفلبين
بعض آثار الدمار التي خلفها أحد الزلزالين في مقاطعة دافاو الشرقية جنوب الفلبين

أسفر زلزالان قويان قبالة سواحل جنوب الفلبين، أمس، عن مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص، وألحق أضراراً بعدد من البلدات القريبة من مركز الزلزالين وسط تحذيرات من هزات ارتدادية قوية.

ووقع الزلزال الأول، الذي بلغت قوته 7.4 درجات، في المياه قبالة بلدة ماناي بإقليم دافاو أورينتال، وأدى إلى إطلاق تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) للسواحل الواقعة في نطاق 300 كيلومتر من مركز الهزة، لكن التحذيرات في الفلبين وإندونيسيا رُفعت لاحقاً.

ووقع زلزال ثانٍ بقوة 6.8 درجات في المنطقة نفسها بعد سبع ساعات، ما أدى إلى إصدار تحذير جديد من احتمال وقوع تسونامي.

وحذر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل (فيفولكس)، من احتمال تكوّن أمواج تسونامي قد يتجاوز ارتفاعها متراً فوق مستوى المد الطبيعي. ونصح المعهد السكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية بجنوب الفلبين، بالإخلاء الفوري إلى مناطق مرتفعة أو الانتقال إلى مناطق داخل البلاد.

ووصف مدير المعهد، تيريسيتو باكولكول، الزلزالين بأنهما من مصدر واحد، ووقعا على طول تجويف ضخم قبالة الساحل الشرقي للبلاد. وقال مسؤول في ماناي، إن التقارير الأولية تشير إلى وقوع أضرار في منازل ومبانٍ وجسور، لكن حجم الأضرار بالكامل في الفلبين لم يتضح بعد.

وقال مسؤول في هيئة الدفاع المدني في مؤتمر صحفي، إن سبعة على الأقل لاقوا حتفهم. وأفادت تقارير بوقوع وفيات في بلدات ومدن قريبة من مركز الزلزال.

إلى ذلك، تسببت عاصفة صاحبتها أمواج مد مرتفعة في حدوث فيضانات على سواحل ولايتي ثورث وساوث كارولينا الأمريكيتين صباح أمس، فيما تحركت عواصف استوائية في المحيط الأطلسي وعلى طول ساحل المكسيك المطل على المحيط الهادئ.

وغمرت المياه حوالي 12 شارعاً في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا. ومن المتوقع أن تنشط أمواج مد بارتفاع 2.6 متر. وهددت العاصفة الساحلية، التي لا تحمل اسماً، وجاءت مصحوبة بأمواج مد مرتفعة، في ظل اقتراب القمر أكثر من المعتاد من الأرض، بعواصف قوية تستمر على مدار أيام وقد تفضي إلى فيضانات.