عيّن الرئيس النيبالي، رئيسة المحكمة العليا السابقة، سوشيلا كاركي، رئيسة مؤقتة للحكومة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في البلاد، وذلك عقب احتجاجات حاشدة أطاحت بالحكومة السابقة.
وتعد كاركي، وهي شخصية تحظى بشعبية، المرأة الوحيدة التي شغلت منصب رئاسة المحكمة العليا في نيبال، في الفترة بين عامي 2016 و2017، ومن المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية في وقت لاحق.
وقد أعلن كيران بوخريل، الناطق باسم الرئيس النيبالي رام تشاندرا بوديل، خبر تعيينها. إلى ذلك أفاد مصدر في الشرطة، أمس، بمقتل 51 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الراهن في تظاهرات شهدتها البلاد.
وأوضح الناطق باسم الشرطة، بينود غيمير، أن ما لا يقل عن 51 شخصاً قتلوا خلال هذا الأسبوع في الاضطرابات من بينهم 21 متظاهراً وثلاثة عناصر من الشرطة.
وأضاف: «فر نحو 13500 سجين وقد أوقف بعضهم مجدداً، ولا يزال 12533 فارين».وبدأت الاضطرابات الأكثر حصداً للأرواح في النيبال -منذ إلغاء الحكم الملكي في 2008 - عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين شباب، ما أدى بحسب الشرطة إلى سقوط ما لا يقل عن 19 قتيلاً ومئات الجرحى.
غداة ذلك أمر رئيس الوزراء، كاي بي شارما أولي، الذي تولى منصبه في 2024، بإعادة العمل بفيسبوك وإكس ويوتيوب، ووعد بتحقيق حول عنف الشرطة، ومن ثم عمد إلى الاستقالة.
