قتيلان بقصف على سيارة في دمشق

قال التلفزيون الرسمي السوري، نقلاً عن مصدر عسكري، إن شخصين على الأقل قُتلا، وأصيب ثلاثة آخرون، أمس، في ما بدا أنه هجوم بصاروخ موجه على سيارة في منطقة المزة بدمشق. وعزا المصدر الهجوم إلى إسرائيل.

وأضافت وسائل إعلام رسمية، أن الهجوم وقع قرب دوار الشرقية، بجوار فندق المزة الذهبي، وهو منشأة راقية في وسط العاصمة السورية. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً على الفور.

وأفاد مصدر عسكري سوري «بمقتل مدنيين اثنين جراء عدوان إسرائيلي استهدف سيارة»، في حي المزة بدمشق.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا): «في حوالي الساعة 05: 17 مساء (أمس)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً مستهدفاً سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 3 آخرين». كما أشار إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة.

ووقع الهجوم الذي استهدف سيارة دفع رباعي، أمام فندق غولدن المزة، حي المزة غربي دمشق، الذي يضمّ مقرات أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، كما أفادت وزارة الدفاع السورية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بوقوع انفجار في الحي، ناجم عن استهداف سيارة قرب مبنى وزارة الإعلام، بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، يرجح أنها إسرائيلية.وأشار المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إلى أن استهداف السيارة، أدى إلى احتراقها ومقتل وإصابة من فيها.

وأحصى المرصد منذ مطلع عام 2024، 119 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية، وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن إصابة وتدمير نحو 200 «هدف». وتسببت تلك الضربات-وفق المرصد- بمقتل 257 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 181 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

ونفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، إسماعيل السنداوي أبو مجاهد، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، استهداف أي قيادي فلسطيني في القصف. وتم تداول تقارير عبر منصات إعلامية، عن استهداف أمين عام حركة «الجهاد الإسلامي»، زياد نخالة.