بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أمس، التطورات الراهنة وعودة اللاجئين السوريين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ووصل الصفدي إلى دمشق في زيارة رسمية التقى فيها الأسد ونظيره بسام صباغ وعدداً من المسؤولين السوريين. ونقلت «سانا» عن الأسد تأكيده أن «تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين هو أولوية للدولة السورية»،
مشدداً على أن «سوريا قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة، ولا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة».
وحمل الصفدي إلى الأسد رسالة شفوية من الملك عبدالله الثاني حول «مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية إضافة لملف الأزمة السورية»، وفق الوكالة السورية.
وأكد الصفدي أن الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين، مشدداً على دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سوريا لما فيه مصلحة المنطقة عامة.
ووفق قناة «المملكة» الأردنية، ركزت المحادثات على جهود حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين، ومكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وجهود إنهائه.
اتصالات قائمة
ويستضيف الأردن نحو 1.6 مليون لاجئ سوري بحسب أرقام أردنية رسمية.
وتوقّفت الزيارات الرسمية بين البلدين لسنوات عدة قبل أن تُستأنف عام 2021.
وتكرّرت زيارات واتصالات المسؤولين الأردنيين مع الجانب السوري، وتركزت مباحثاتهم على ملف إعادة اللاجئين ومكافحة تهريب المخدرات.
معبر وحيد
وتمتد الحدود بين جنوب سوريا وشمال الأردن على طول 360 كلم تقريباً، والمعبر الرسمي الوحيد بين الجانبين حالياً هو معبر جابر- نصيب الذي أعيد فتحه بشكل كامل أمام حركة العبور في سبتمبر 2022.