ووفق النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات الذي يعتمد على بيانات كوبرنيكوس، فقد بلغت المساحات المحترقة في إسبانيا من مطلع العام وحتى صباح أمس، نحو 373 ألف هكتار، بزيادة قدرها 30 ألف هكتار عن اليوم السابق، مع استمرار ارتفاع هذا الرقم.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أن وحدات إطفاء من ألمانيا وصلت إلى شمال إسبانيا للمساعدة على مكافحة الحرائق. وقالت الوزارة إنه تم نشر أكثر من 20 مركبة للمساعدة على مكافحة حريق مستمر في جاريلا في منطقة إكستريمادورا التي تحد البرتغال.
ويبلغ العدد الدقيق للوفيات المنسوبة إلى موجة الحر التي استمرت من 3 إلى 18 أغسطس، 1149 حالة وفاة بحسب هذا النظام المسمى مومو (رصد الوفيات) الذي يجمع عدد الوفيات في إسبانيا على أساس يومي، ويحسب الفرق في الوفيات مقارنة بالوفيات المتوقعة بناء على سلاسل تاريخية موثقة.
وجدد سانشيز، اعتزامه الدفع نحو ميثاق وطني لمواجهة حالة الطوارئ المناخية، مضيفاً: حالة الطوارئ المناخية تتفاقم عاماً بعد عام، وتتسارع آثارها بشكل متزايد، وخصوصاً في شبه الجزيرة الإيبيرية.
حيث شهد شهرا يونيو ويوليو درجات حرارة أعلى بكثير من المتوسط. وتظهر الأرقام المؤقتة من مكتب الأرصاد الجوية، أن متوسط درجة حرارة في المملكة المتحدة من أول يونيو وحتى 17 أغسطس يبلغ 16.2 درجة مئوية، أي حوالي 1.6 درجة مئوية أعلى من متوسط درجة الحرارة.
حصيلة
وتسببت الأمطار الغزيرة في أنحاء مناطق شمال باكستان بفيضانات وانزلاقات للتربة جرفت قرى بأكملها فيما علق العديد من السكان تحت الركام وفقد العشرات.
وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، بأن 356 شخصاً لقوا حتفهم في إقليم خيبر-باختونخوا الجبلي المحاذي لأفغانستان وحده، منذ مساء الخميس. وقضى العشرات في المناطق المحيطة، ما يرفع حصيلة القتلى خلال الأيام الـ5 الأخيرة إلى نحو 400 شخص.
قتلى ومفقودون
وذكرت وكالة أنباء شينخوا، أنه جرى انتشال 3 جثث من مياه السيول بمدينة أوردوس في منغوليا الداخلية مع تسجيل فقدان 3 أشخاص بالقرب من ضفاف النهر الأصفر على بعد نحو 70 كيلومتراً. وأفادت تقارير تلفزيونية إخبارية، بأن أمطار أول من أمس كانت الأولى ضمن 3 موجات متوقعة خلال الأيام القليلة المقبلة.
تقدم إعصار
ويتقدم الإعصار الذي أعيد تصنيفه في المرتبة الثالثة من أصل 5 مراتب، في منطقة الكاريبي مصحوباً برياح وصلت سرعتها إلى 205 كيلومترات في الساعة، وفق النشرة الأخيرة الصادرة عن المركز الأمريكي للأعاصير.
وبعد بهاماس، من المتوقع أن يتجه شمالاً لينتقل صوب ساحل الولايات المتحدة الشرقي وبرمودا خلال الأسبوع. ومع أنه لا يتوقع أن يضرب اليابسة في الولايات المتحدة، غير أن السلطات المحلية دعت السكان إلى عدم الاستخفاف به.
