بيونغيانغ تنفي إزالة مكبرات الصوت الدعائيةمن الحدود

نفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، أمس، التقارير الصادرة عن الجيش الكوري الجنوبي، والتي أفادت بأن بيونغيانغ أزالت مكبرات الصوت الدعائية من حدودها مع الجنوب، رافضة أي إشارة إلى حدوث انفراجة مع سيئول.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ قولها: لم نقم أبداً بإزالة مكبرات الصوت المثبتة في منطقة الحدود ونحن لسنا على استعداد لإزالتها.

وتنتشر مكبرات الصوت على الحدود بين الكوريتين، حيث تبث سيئول أغاني البوب الكورية ونشرات الأخبار إلى الشمال، بينما تصدر بيونغيانغ أصواتاً صاخبة.

وتعهّد الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الذي تولى السلطة مطلع يونيو الماضي، التواصل مع بيونغيانغ، مؤكداً أن السلام أفضل من الحرب، مهما كان الثمن.

وفي الخامس من أغسطس، أعلنت سيئول بدء إزالة مكبرات الصوت كإجراء عملي لتخفيف التوترات مع الشمال. وبعد أيام، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن الجيش الكوري الشمالي بدأ يفعل الشيء نفسه. غير أنّ كيم يو جونغ نفت في بيانها أي خطوة من هذا القبيل.

وقالت: أخيراً، حاولت جمهورية كوريا تضليل الرأي العام من خلال الادعاء بأن إجراءات حسن النية وسياسة الاسترضاء تلقى صدى، وأحدث تصوراً بأن العلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وجمهورية كوريا تستعيد عافيتها.

وأضافت: لقد أوضحنا في العديد من المناسبات أننا لا نرغب في تحسين العلاقات مع جمهورية كوريا.. وسيتم ترسيخ هذا الموقف والرأي النهائي في دستورنا في المستقبل.

ولا تزال الدولتان في حالة حرب من الناحية الفنية، بعدما انتهت الحرب الكورية التي استمرت من العام 1950 إلى العام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام. وقد دفع بث الدعاية عبر مكبرات الصوت، وهو تكتيك يعود تاريخه إلى الحرب الكورية، بيونغيانغ إلى التهديد بشن ضربات مدفعية على وحدات مكبرات الصوت في كوريا الجنوبية.