وأعلنت وزارة الصحة التايلاندية، مقتل 11 شخصاً بينهم ثمانية بهجوم صاروخي قرب محطة وقود في مقاطعة سيساكيت شمال شرق البلاد. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، متجراً تايلاندياً صغيراً تلتهمه النيران. ووفق مسؤولين محليين، فإن معظم الضحايا كانوا طلاباً. كما قتل طفل يبلغ ثماني سنوات في مقاطعة سورين، وفق السلطات.
وأعلن الجيش التايلاندي، أنه نفذ ضربات جوية بطائرات من طراز إف - 16 على هدفين عسكريين في كمبوديا. وناشدت تايلاند رعاياها في كمبوديا مغادرتها في أقرب وقت ممكن. وقال رئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة، فومثام ويتشاياتشاي، إن الوضع يتطلب إدارة حذرة وتصرفاً يتناسب مع القانون الدولي، مضيفاً: سنفعل كل ما يمكن لحماية سيادتنا.
وطلب رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل مع اندلاع الاشتباكات. ووجه مانيت، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، قائلاً: نظراً إلى الاعتداءات الخطيرة التي شنتها تايلاند أخيراً والتي هددت بشكل خطير السلام والاستقرار في المنطقة، أطلب منكم عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لوقف هجوم تايلاند.
كما اتهمت تايلاند، كمبوديا، باستخدام مسيرة فوق الموقع المتنازع عليه. وقال الجيش، إن ستة جنود كمبوديين مسلحين مزودين قاذفات قنابل يدوية، اقتربوا لاحقاً من سياج أسلاك شائكة، مضيفاً أن القوات التايلاندية نادت عليهم لتجنب حصول اشتباك.
وأضافت: رداً على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماماً مع القانون الدولي، لصد التوغل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وبدء الحوار. كما أعربت الصين، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات الجارية بين كمبوديا وتايلاند ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون إلى حل القضايا بشكل صحيح عبر الحوار والتشاور.
