وقال في منشور على منصة «إكس»: «يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية ستعقد في مسقط يوم الأحد».
إعلان
وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين «إي3» وانضمت إليها واشنطن، 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة.
وقال دبلوماسيون شاركوا في اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن المجلس أصدر قراراً، يعلن رسمياً أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً.
رد إيراني
ووفقاً للتلفزيون الإيراني، فإن الإجراءات تشمل فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في منطقة آمنة وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية، مشيراً إلى أن الأجهزة الجديدة ستكون من الجيل السادس.
وأضاف أن إيران تقول إنها تدرس إجراءات مضادة إضافية وستعلن عنها لاحقاً، مشيراً إلى أن إيران تقول إنه ليس لديها خيار آخر سوى الرد على القرار السياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي لا يستند إلى أسس فنية أو قانونية.
كما ذكر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن الموقع الثالث لتخصيب اليورانيوم بني بالفعل وهو جاهز للتشغيل بمجرد تزويده بالمعدات.
وأضاف المسؤول: «لا نريد توتراً ونفضل الدبلوماسية لحل القضية النووية، لكن قواتنا على أهبة الاستعداد للرد على أي هجوم عسكري».
كما تعهد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بالدفاع عن حقوق الإيرانيين في الجولة المقبلة من المباحثات النووية.
وقال عراقجي: «سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني»، معتبراً أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزيد من تعقيد النقاشات.
قلق
دعوات تهدئة
وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنور العوني: «ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة، وممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع».
كما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بعد اجتماعها مع وزراء الخارجية الأوروبيين في روما، أمس، إن مخاوف التكتل تجاه إيران أكبر من المسألة النووية، وتشمل أيضاً دعم طهران لروسيا واحتجاز رعايا الاتحاد الأوروبي في إيران.
وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، إن بلاده لن تقبل بامتلاك إيران أسلحة نووية.
استمرار مسار
إلى ذلك، دعت إسرائيل، المجتمع الدولي، إلى الرد بحزم ومنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على «إكس»: «عملت إيران بشكل مستمر على عرقلة عمليات التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأخرجت مفتشين ونظفت وأخفت مواقع يشتبه في أنها غير معلنة في إيران.. كل ذلك يقوض نظام منع الانتشار العالمي ويشكل تهديداً وشيكاً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
