وقال الجيش الإسرائيلي، إنه شن غارات على مواقع تابعة لحزب الله، وذلك بعد أن دعا إلى إخلاء مبانٍ في قريتَيْن هناك. وقال الجيش في بيان، إنه يوجه ضربات للتعامل مع المحاولات التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية صباحاً، سيارة في بلدة الطيري بصاروخين لحظة مرور حافلة مدرسية خلف السيارة المستهدفة، مما أدى إلى إصابة عدد من الطلاب وسائقها بجروح، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن غارة على سيارة في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل، أدت إلى مقتل لبناني وإصابة 11 آخرين بجروح.
وأشارت الوكالة، إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت صباحاً، حرج بلدة يارون بعدد من القذائف. كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» منزلاً في بلدة بليدا في جنوب لبنان، بعدد من قذائف الهاون، ما أسفر عن أضرار مادية في المكان دون تسجيل إصابات في الأرواح.
موقف
«مرة جديدة تكرر إسرائيل استهداف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات وآخرها (أمس) في بلدة الطيري، مطمئنة أنها فوق الحساب والمحاسبة، لا بل للأسف بات لبنان الملتزم القرار 1701 واتفاق وقف العمليات الحربية في نوفمبر2024 محط إدانة وانتقاد».
وأضاف: «لا بد للبنان من مواصلة تقديم الشكاوى لمجلس الأمن وهو اليوم مطالب بالدعوة إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتكريس الحق اللبناني، والإدانة للخروقات الإسرائيلية سواء باستهداف المدنيين أو ضم الأراضي».
دور وطني
«مرة جديدة يدفع الجيش من دم رجاله ثمن حماية المجتمع اللبناني من آفة المخدرات من جهة، وتطبيق القانون من جهة أخرى.. لقد انضم شهيدا الأمس إلى قافلة طويلة من رفاقهما الذين ضحوا بأغلى ما عندهم وفاء لقسمهم.
وتأكيداً لتصميم المؤسسة العسكرية بالتعاون مع القوى الأمنية الأخرى على المضي في تطبيق القوانين وملاحقة المرتكبين والحد من الجريمة على مختلف أنواعها، بالتزامن مع حماية الحدود وبسط سلطة الدولة.. لن يثني الجيش شيئاً عن القيام بدوره الوطني، لا الحملات المشبوهة ولا التحريض ولا التشكيك من أي جهة أتى، سواء من الداخل أو الخارج».
