لقي لبناني، أمس، حتفه في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في حين تستخدم واشنطن سلاح العقوبات للضغط على «حزب الله» لإلقاء سلاحه.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان، إن غارة إسرائيلية على طريق الصوانة - خربة سلم أودت بحياة مواطن لبناني. ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، استهدف الطيران المسيّر بثلاثة صواريخ سيارة بين الصوانة وخربة سلم.
في غضون ذلك، قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من «فرصة سانحة» في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن «حزب الله»، والضغط على الحزب لإلقاء سلاحه.
وذكر جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة، أن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى الحزب هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل الحزب. وقال هيرلي: «هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده».
وأضاف خلال المقابلة مع «رويترز»: «المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها للحزب» الذي تتهمه إسرائيل بأنه «يحاول إعادة بناء قدراته». وفي حين أن الحزب لم يعرقل سيطرة القوات اللبنانية على مخابئها في جنوب البلاد، لكنه يرفض التخلي عن سلاحه.
وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.
