قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

قتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان، فجر أمس، وأعلنت إسرائيل أنه عنصر في «حزب الله». وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية فجر (السبت) على بلدة دير الزهراني قتلت الشاب محمد علي جمول.

وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان «متوجهاً من منزله كعادته كل فجر» لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته. من جهته، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قضى على جمول، مشيراً إلى أنه كان قائد وحدة صاروخية في «حزب الله». وأشار إلى أنه ضالع في «مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل».

في الأثناء، أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزوّد بآلة تصوير، في محيط بلدة بليدا جنوب البلاد. وقال: إنه أزال 13 ساتراً ترابياً أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: «تُواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي».

وتابع: «وفي هذا السياق، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو، مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا- مرجعيون، وعملت على تفكيكه». وأشار البيان إلى أن التنسيق «يستمرّ بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي».