«إما تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب أو نقوم نحن بذلك، نحن نرسل مواقع سلاح ونشاط الحزب للجنة التنسيق، وإذا لم تتصرف نتصرف نحن، أحياناً عندما يكون هناك تهديد فوري، نهاجمه دون إرسال تنبيه مسبق للجنة..
حزب الله لم يعد يمتلك نفس القدرات التسليحية ولا القدرات القيادية، وفقد قدرته بتنظيم هجوم منسق، إلى حد بعيد. وأكمل المصدر: «نحن نتدرب على سيناريو الحرب ونعد لحزب الله قدرات ومفاجآت جديدة، إذا ما اندلعت الحرب، كل ناشط في حزب الله ما زال ينشط في الحزب هو هدف لنا.
وسنستهدف كل ناشط للحزب في كل مكان». ولفت إلى أن محاولات تهريب السلاح أقل بكثير مما كانت عليه ونحن نرصد أي محاولة وندمر ما يصل للحزب.
موضحة أنه بعد عام من عملية البيجر الإسرائيلية بات العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم صفوف حزب الله. وإنه في الوقت الذي يُبدي فيه حزب الله موافقته بشكل ظاهري على نزع سلاحه، فإنه فعلياً يسير بخلاف ذلك في معاقله الأخرى.
وأفادت الوكالة عن هجوم جوي إسرائيلي، أسفر عن مقتل شخص، بعدما استهدفته مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه عندما كان بسيارته الرباعية الدفع على طريق تول في جنوب البلاد. وأسفرت الغارة عن احتراق السيارة بالكامل، وألحقت أضراراً مادية بالشقق السكنية والمحال التجارية المجاورة، بحسب الوكالة.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان شن الضربة قائلاً إنها أسفرت عن مقتل مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في حزب الله عباس حسن كركي.
وقال: إن كركي قاد في الأشهر الأخيرة جهود إعادة إعمار قدرات حزب الله القتالية، وأسهم في إعادة إنشاء بنى تحتية جنوب نهر الليطاني، كان قد تم تدميرها خلال الحرب. وأدار كركي كذلك، وفق البيان، عمليات نقل وتخزين وسائل قتالية في جنوب لبنان، معتبراً أن أنشطته شكلت خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، في إشارة لاتفاق وقف إطلاق النار.
