تضاربت الأنباء أمس، بشان بدء اجتياح إسرائيلي بري داخل الأراضي اللبنانية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي بدء «عملية برية محدودة ومحلية» ضد أهداف تابعة لـ «حزب الله»، بينما نفى الحزب وقوع أية اشتباكات مباشرة حتى الآن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس في ساعة مبكرة أمس عن بدء «غارات برية مستهدفة تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة». وأشار إلى أن الأهداف في قرى قريبة من الحدود الإسرائيلية «تشكل تهديداً فورياً للمجتمعات الإسرائيلية في الشمال»، مضيفاً أن الجيش يتبع «خطة منهجية» تم التدريب عليها والتحضير لها خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل محمد جعفر قصير المسؤول عن نقل الأسلحة من إيران إلى «حزب الله». وأعلن أنه بصدد، بدء عملية تقييم، استدعاء أربعة ألوية احتياطية بالإضافة إلى قوات أخرى للمشاركة في العمليات الجارية على الجبهة الشمالية. وقال إن استدعاء جنود الاحتياط الإضافيين «سيسمح بمواصلة القتال ضد» «حزب الله»، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقال مصدر من «حزب الله»: «جميع مقاتلينا مستعدون لمواجهة حقيقية»، نافياً أي توغل بري، ومشيراً إلى أن الفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي قديمة.
وعلى صعيد متصل، دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى، مع سماع انفجارات وسط المدينة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الإنذار نجم عن صواريخ تم إطلاقها من لبنان.
وأعلن «حزب الله» في عدة بيانات أن عناصره استهدفوا عدداً من الأهداف بالصواريخ..وقال إنه أطلق صلية صاروخية من نوع «فادي 4» على قاعدة سده دوف الجوية في ضواحي تل أبيب.
وأضاف أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في موقع «المطلة» الإسرائيلي وجنوداً إسرائيليين عند بوابة مستوطنة «شتولا» الإسرائيلية وفي مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المدفعية، وجنوداً إسرائيليين قرب مستوطنة روش بينا بالصواريخ، وتجمعاً للقوات الإسرائيلية في ثكنة دوفيف بصاروخ «فلق 2»، وقاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 .
ومقر الموساد في ضواحي تل أبيب بصواريخ من نوع «فادي 4»، وتجمعاً لجنود إسرائيليين بين موقعي الرمثا والسماقة الإسرائيليين بـ 32 صاروخ كاتيوشا، إضافة إلى تجمعات لجنود إسرائيليين في موقع المطلة الإسرائيلي بقذائف المدفعية ومستوطنة كفار جلعادي الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا.