قال الجيش الإسرائيلي اليوم "الاثنين" إنه ضرب عشرات المواقع في لبنان في إطار استهداف الذراع المالية لحزب الله، من بينها مخبأ يحتوي على عشرات الملايين من الدولارات من النقد والذهب.
وتمثل هذه الضربات توسعا للحملة الإسرائيلية ضد حزب الله بعد أكثر من عام على بدء القصف المتبادل عبر الحدود الذي تصاعد في أواخر سبتمبر إلى حرب مفتوحة، ويقول الجيش حاليا إنه يسعى إلى إضعاف قدرة الحزب على تمويل عملياته.
صرّح المتحدث العسكري دانيال هغاري في إفادة متلفزة "نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الضربات الدقيقة على معاقل حزب الله المالية".
وأضاف "كان أحد أهدافنا الرئيسية الليلة الماضية خزنة تحت الأرض تحتوي على ملايين الدولارات نقدا وذهبا. كانت الأموال تُستخدم لتمويل هجمات حزب الله على إسرائيل".
وأشار هاغاري إلى مخبأ منفصل قال إنه مليء أيضا بالنقود والذهب تحت مستشفى في العاصمة بيروت، لكنه قال إن الجيش الإسرائيلي لم يستهدفه بعد.
وتابع "بحسب التقديرات المتوافرة لدينا، هناك ما لا يقل عن نصف مليار دولار من الدولارات والذهب مخزنة في هذا المخبأ"، معتبرا أنه "يمكن استخدام هذه الأموال لإعادة بناء دولة لبنان".
في وقت سابق "الاثنين"، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي إن قواته ضربت أكثر من عشرين هدفا تابعا لمؤسسة القرض الحسن المرتبطة بحزب الله.
وقال هاليفي في بيان "ضربنا ما يقرب من 30 هدفا في أنحاء لبنان"، مشيرا إلى أن مؤسسة القرض الحسن "تتلقى أموالا من إيران وتقدم القروض وتمول في نهاية المطاف إرهاب حزب الله".
جاءت هذه الإعلانات فيما قال الجيش أنه واصل قصف أهداف لحزب الله في مختلف أنحاء لبنان، شملت ضرب نحو 300 هدف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.