لبنان يتسلم عسكرياً مصاباً من إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني، أمس، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكرياً احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، مشيراً إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال الجيش اللبناني عبر منصة «إكس» إن الجيش تسلم عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه الجيش الإسرائيلي في 9 مارس.

وأضاف أنه نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة. جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.

وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص، موضحاً أنه تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا الحدودية، ومن ثم نقل إلى إسرائيل.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون.

وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع أول من أمس في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.

وفي مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية، قالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط، إن الأسرى اللبنانيين الخمسة هم مدنيون وعسكريون. ويسري منذ 27 نوفمبر وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أمريكية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.

وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في احتلال 5 نقاط داخل لبنان، وتنفيذ ضربات واغتيالات داخل الأراضي اللبنانية.