وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي، إن تركيز بلاده منصبّ على تجنب الخطوات أو الحوادث التي قد تكون مكلفة للبلاد، مشيراً إلى أن طهران تفاوض بكل قواها مع الترويكا الأوروبية.
قلق
«على الإطلاق، لسنا بصدد تخفيف أهمية آلية إعادة فرض العقوبات، بل نحن على دراية كاملة بتبعاتها السلبية.. حين نقول إن الأطراف الأوروبية لا تملك الصلاحية القانونية لتفعيل هذه الآلية.
فهذا لا يعني أننا لا نؤكدها فقط، بل إننا أيضاً قلقون من آثارها.. يجب ألا نسمح بأن يتحول ذلك إلى مصدر ضغط نفسي على مواطنينا.. بما أننا نؤمن بعدم وجود مثل هذا الحق، وأن الأوروبيين غير مخولين باستخدامه، فقد بذلنا بالفعل جهوداً واسعة للتصدي لذلك..
المباحثات الجارية في جنيف، وكذلك المحادثات مع الصين وروسيا، تأتي في هذا السياق.. وزارة الخارجية كانت على وعي مسبق بإمكانية حدوث هذا الأمر، ولذلك وضعت المسألة على جدول أعمالها منذ فترة طويلة».
أما في ما يتعلق بمسودة القرار الروسي لتمديد القرار 2231، قال بقائي: «في ما يتعلق بمسودة القرار الروسي، فنحن على اطلاع عليها، ولدينا النص قيد الدراسة».
إضاءة
وتنتهي صلاحية تفعيل الآلية في أكتوبر، مع أن الأوروبيين حددوا في ما بينهم نهاية أغسطس لتفعيلها، في حال فشل الجهود الدبلوماسية. كذلك، ناقشوا تمديد صلاحية تنفيذها لإتاحة الوقت للمحادثات. وتعتبر إيران أنه لا يحق للدول الأوروبية تفعيل العقوبات، أو تمديد الموعد النهائي لتفعيلها.
وتتمثل هذه الشروط في استئناف عمليات التفتيش، بما يشمل حساب مخزون إيران الكبير من اليورانيوم المخصب، والانخراط في الدبلوماسية مع دول من بينها الولايات المتحدة». واستبعدت إيران مراراً إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
