وقبل الاجتماع، عارضت إيران اقتراحات تمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على الاتفاق النووي لعام 2015، مع اقتراب انتهاء سريانه، والذي يهدف لتقييد البرنامج النووي الإيراني.
واجتمعت وفود من إيران، والاتحاد الأوروبي، ودول الترويكا، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لنحو أربع ساعات لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية في إسطنبول.
والتي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش. وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، عقب الاجتماع، إن كلاً من الجانبين قدم أفكاراً محددة بشأن رفع العقوبات والملف النووي.
وأضاف: مع انتقادنا الشديد لمواقفهم تجاه الحرب التي وقعت في الآونة الأخيرة على شعبنا، أوضحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك موقفنا بشأن آلية إعادة فرض العقوبات.. اتفقنا على استمرار المشاورات. وتابع آبادي عبر «إكس»: أجرينا محادثات جادة وصريحة ومعمقة مع الدول الأوروبية الثلاث.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس، عن تفاؤله بأن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران في وقت لاحق من هذا العام. وقال جروسي للصحفيين: إن من المهم البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران، قائلاً: علينا الاتفاق على المواقع التي سنزورها وكيفية القيام بذلك..
علينا الاستماع إلى إيران بشأن ما تراه من الإجراءات الاحترازية التي ينبغي اتباعها. وقال غروسي: إن إيران أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستئناف بعض المحادثات على المستوى الفني بشأن برنامجها النووي. في الأثناء، قالت مصادر إيرانية، إن المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية بمبنى القنصلية الإيرانية في إسطنبول، انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة.
ونقل عن المفاوض الإيراني، نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، قوله إن الاجتماع الجدي والصريح والمفصل ركز على المسألة النووية ووضع العقوبات، مع الاتفاق على مواصلة إجراء مزيد من المناقشات. إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا، عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله، إن زيارة نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران مخطط لها في غضون الأسابيع المقبلة لبحث إطار التعاون بين الجانبين.
