وكتب عراقجي على منصة «إكس»: إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية، وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي أو قانوني.
مشيراً إلى أن عقد جولة جديدة من المباحثات، ممكن فقط في حال كان الطرف الآخر مستعداً لاتفاق نووي عادل، متوازن، ويعود بالفائدة المتبادلة.
وقالت الخارجية الفرنسية، إن الوزراء أكدوا تصميمهم على تفعيل آلية الزناد، في حال عدم إحراز تقدم ملموس على طريق التوصل لاتفاق بحلول نهاية الصيف. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، عقب الاتصال، إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً، للتوصل إلى اتفاق نووي قابل للتحقق ومستدام.
ونقلت قناة برس تي في الإيرانية، عن مسؤول إيراني كبير، لم تذكر اسمه، أن لدى إيران معلومات استخبارية، تشير إلى أن الولايات المتحدة تستخدم المبادرات الدبلوماسية كغطاء للتحضيرات العسكرية، وأنه يتعين على طهران الاستعداد، بدلاً من الانخراط في المحادثات.
ووفقاً لما ذكرته القناة، عن المسؤول السياسي البارز: تشير معلوماتنا الاستخبارية إلى أن واشنطن تسعى إلى المحادثات للتحضير للحرب، وليس من أجل السلام.. إذا كان الأمر كذلك، فلا نرى سبباً لإضاعة الوقت، ونفضل التركيز على الاستعداد للصراع.
ونقلت عن المسؤول قوله، إن إيران تعتقد أن الغرض من المفاوضات، هو نزع سلاح إيران، لتعويض ضعف إسرائيل في الحرب المقبلة، مضيفاً: أي جولة جديدة من المفاوضات، يجب أن تتضمن ضمانات جدية وعملية، لضمان ألا تكون العملية مجرد غطاء لخداع أمني.
وأوضح المسؤول الإيراني في تصريحاته، شروط أي مفاوضات مستقبلية مع الولايات المتحدة، قائلاً إن المناقشات يجب أن تتناول قضايا رئيسة، مثل الترسانة النووية الإسرائيلية، والتعويض عن الحرب الأخيرة.
وأضاف: يجب أن نحصل على ضمانات بأن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، وسيط لحل النزاع، وليس مشعلاً للحرب.. تقديم مثل هذه الضمانات أمر صعب جداً، لكننا مستعدون لإعطاء الولايات المتحدة فرصة أخرى، والاستماع إلى ما لديها في هذا الشأن ورؤية أفعالها العملية.
