أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تصنعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم، وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج، ومركز أبحاث طهران.
وأضافت الوكالة عبر منصة «إكس»: «في الموقع بطهران، جرى استهداف مبنى كان يستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، جرى تدمير مبنيين كانا يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي».
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه هاجم موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني الليلة الماضية. وأضاف في بيان: «نفذت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة».
وأضاف: «تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي يستخدمها النظام الإيراني لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم، بهدف تطوير سلاح نووي»، فضلاً عن «عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركّبات الخاصة بتجميع الصواريخ البالستية، التي أطلقها النظام الإيراني، ولا يزال يطلقها باتجاه إسرائيل»، ومن بين الأهداف أيضاً «مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات».
يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، أمس، إن «ظروف المنشأة النووية جيدة».
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. يذكر أن مفاعل نطنز هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران.