إسرائيل تقصف منشآت إيرانية وطهران ترد بثلاث موجات من الصواريخ

أضرار في إسرائيل بعد الرشقة الصاروخية
أضرار في إسرائيل بعد الرشقة الصاروخية
 رجال إنقاذ يتفقدون إحدى المناطق التي طالتها غارة إسرائيلية في العاصمة طهران
رجال إنقاذ يتفقدون إحدى المناطق التي طالتها غارة إسرائيلية في العاصمة طهران

جامعة الدول العربية تدعو لتدخل حاسم وفوري من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات التي تهدد بإشعال المنطقة

البرلمان العربي: الهجوم الإسرائيلي خطر بالغ وتصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي

إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم وتشير إلى أن عمليتها العسكرية يمكن أن تستغرق أياماً أو أسابيع

استهدفت إسرائيل أمس منشآت نووية ومصانع صواريخ ومنشآت في إيران، التي ردت بثلاث موجات من الصواريخ التي استهدفت مواقع مختلفة في إسرائيل.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات فجر أمس على مواقع مختلفة في إيران، وقتلت عدداً كبيراً من القادة العسكريين.

وفي حين توعدت طهران برد حازم وجعل إسرائيل تندم، وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم بالممتاز، متهماً إيران بعدم استغلال فرصة الـ60 يوماً لإبرام اتفاق، وأن أمامهم فرصة أخرى لفعل ذلك، بينما انهمرت الإدانات الإقليمية والدولية للهجوم الإسرائيلي، ودعوات لضبط النفس.

وقالت إيران إنها أسقطت طائرتين عسكريتين إسرائيليتين كانتا تحلقان فوق أراضيها، غير أن إسرائيل نفت ذلك وأعلنت أنها قصفت موقعاً نووياً في أصفهان.

وأفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن ما لا يقل عن 78 شخصاً لقوا حتفهم في محافظة طهران وحدها خلال الهجوم.

كما ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية أن 329 شخصاً أصيبوا في المحافظة، في حين لم تصدر أي إحصاءات رسمية عن الخسائر البشرية حتى الآن.

ووفق التقارير، فإن أهداف الهجمات الإسرائيلية في طهران خلال الليل كانت بالدرجة الأولى منشآت عسكرية وضباطاً رفيعي المستوى، بعضها في المناطق المكتظة بالسكان داخل العاصمة.

وأبلغ سكان محليون عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. كما قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 12 آخرون في ضربات إسرائيلية طالت مدينة تبريز ومحيطها في شمال غرب إيران.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية بسماع دوي انفجار قوي في همدان الواقعة على مسافة 300 كلم غرب طهران قرب قاعدة «نوجه» العسكرية.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن معظم الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم الموجود تحت الأرض كانت على مستوى السطح، نافية وجود تسرب إشعاعي.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إيران أطلقت ثلاث موجات من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مستهدفة 7 مواقع في وسط البلاد. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء باستهدافها المناطق السكنية. وأفادت مصادر محلية باندلاع حريق في مبنى سكني في تل أبيب جراء إصابته بصاروخ إيراني، فيما لم يعرف بعد حصيلة الأضرار البشرية.

وقال رئيس الوزراء، الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن ضربات إسرائيل على إيران تهدف إلى إلحاق الضرر ببنيتها التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية وجانب كبير من قدراتها العسكرية. وأضاف في رسالة مصورة: ستستغرق هذه العملية كل ما يلزم لإتمام مهمة درء خطر الفناء عنا.

وعيد إيراني

وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، توعد بجعل إسرائيل تندم على هجومها. وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي: إن الشعب الإيراني ومسؤوليه لن يقفوا صامتين، والرد المشروع القوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء. ووصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجوم الإسرائيلي الواسع بأنه إعلان حرب.

وقال عراقجي إن إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمراء، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى التعامل مع الواقعة فوراً. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيرة سويسرا التي ترعى المصالح الأمريكية في طهران.

وأفادت وكالة إرنا الرسمية بأنه خلال هذا الاستدعاء أعربت إيران عن إدانتها الحازمة ونقلت احتجاجاتها القوية على هذا الهجوم الإسرائيلي والدعم الذي تقدمه له الولايات المتحدة. وأضاف عراقجي: رد إيران سيكون حازماً بالتأكيد.

وأفاد مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة تجري عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط رداً على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل.

وأمرت البحرية الأمريكية المدمرة يو إس إس توماس هودنر بالبدء بالإبحار نحو شرقي البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدماً في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها.

وذكر المسؤولان أن الرئيس دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع.

وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: إن العملية العسكرية ضد إيران لن تكون قصيرة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضاف: لن أقول شهوراً، لكنها يمكن أن تستغرق أياماً أو أسابيع. يمكننا أن نصل لكل هدف في إيران. إننا نسيطر على الأمور، مشيراً إلى أن إسرائيل ستستمر حتى تصل إيران إلى نقطة لا تستطيع عندها مواصلة جهودها.

وذكرت بيانات نشرت على مواقع سفارات إسرائيل على الإنترنت أن إسرائيل أعلنت إغلاق سفاراتها في أنحاء العالم، وحثت مواطنيها على اليقظة وعدم إظهار الرموز اليهودية أو الإسرائيلية في الأماكن العامة.

وجاء في البيانات أن إسرائيل لن تقدم خدمات قنصلية، وحثت مواطنيها على التعاون مع أجهزة الأمن في البلاد التي يقيمون بها في حال تعرضهم لأي أعمال عدائية. وقالت البيانات إنه في ضوء التطورات الأحدث، سيتم إغلاق البعثات الإسرائيلية حول العالم ولن يتم تقديم الخدمات القنصلية.

موقف

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقابلة مع إيه.بي.سي نيوز: إن إيران هي التي تسببت في الهجوم برفضها المهلة الأمريكية في المحادثات الرامية إلى كبح برنامجها النووي، مضيفاً: أعتقد أن الهجوم ممتاز. منحناهم فرصة ولم يغتنموها.

تلقوا ضربة قاسية، قاسية جداً، تعرضوا لضربات قوية للغاية، وهناك الكثير في المستقبل، الكثير جداً.

وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: قبل شهرين، منحت إيران إنذاراً نهائياً مدته 60 يوماً لإبرام اتفاق كان عليهم أن يفعلوا ذلك. اليوم هو اليوم 61، والآن لديهم، ربما، فرصة ثانية.

وصرح ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال أنه وفريقه كانوا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران.

وقالت الصحيفة: إن ترامب عندما سئل عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم، قال في مقابلة هاتفية قصيرة: إخطار؟ لم يكن إخطاراً، وإنما كنا نعلم ما يحدث. بدوره، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عدم مشاركة بلاده في الضربات على إيران.

انتهاك صارخ

كما أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، موقف بلاده الثابت والحاسم بأن ما حصل ضد إيران يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعملاً عدوانياً يقوض قواعد النظام الدولي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وجدد رفضه القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة، والتأكيد على حق العراق ومسؤوليته في حماية سيادته.

كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها قدمت شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.

تصعيد خطير

وأدانت المملكة العربية السعودية الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، قائلة إنها تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.

وأكدت سلطنة عمان، التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في محادثاتهما بشأن برنامج طهران النووي، إدانتها الشديدة للضربات الإسرائيلية، معتبرة أنها تصعيد خطير يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة.

كما أعربت قطر عن إدانتها الشديدة للضربات، مؤكدة أنها تعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد في المنطقة.

وشددت مصر على رفضها وإدانتها التعدي على سيادة الدول وانتهاك وحدة وسلامة أراضيها، مؤكدة أهمية العمل على خفض التصعيد وعدم انزلاق المنطقة بأكملها إلى فوضى شاملة وتوسيع رقعة الصراع.

استفزاز

بدوره، حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن إسرائيل تسعى لجر العالم إلى كارثة بعد شنها ضربات على مواقع نووية وعسكرية في إيران، داعياً الأسرة الدولية إلى وضع حد للسلوك الإسرائيلي.

دعوات تدخل

كما أدانت جامعة الدول العربية الهجمات الإسرائيلية على إيران، ودعت إلى وقف التصعيد.

وأصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً جاء فيه: تدين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتؤكد أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

ودعت الأمانة العامة لتدخل حاسم وفوري من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات التي تهدد بإشعال المنطقة، مشددة على ضرورة احتواء التصعيد وعدم ترك الأمور تخرج عن السيطرة.

وأدان البرلمان العربي بشدة الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أنه يشكل خطراً بالغاً وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

ودعا إلى ضرورة التحرك الفوري والعاجل من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، محذراً من أن الصمت الدولي تجاه ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات مستمرة يؤذن بأن تسود شريعة الغاب على حساب قواعد القانون الدولي.

تهديد خطير

ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي للتحرك لوقف الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، ووصفتها بأنها انتهاك سافر لسيادة إيران وأمنها، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت المنظمة أن هذا التصعيد يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة، داعية المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية تجاه هذا العدوان، والتحرك العاجل والحازم لوقفه.

قلق أممي

إلى ذلك، حض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل وإيران على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

وأدان أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مبدياً قلقه البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية، وفق ما نقل عنه الناطق باسمه في بيان.

كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أنه لأمر جوهري الآن أن يعمل العديد من الحلفاء وبينهم الولايات المتحدة على خفض التصعيد، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية تحرك أحادي.

اتهامات روسية

على صعيد متصل، أدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الضربات الإسرائيلية، معتبراً أنها تصعيد خطير، ومحذراً من التداعيات المدمرة على كامل المنطقة.

وأجرى بوتين اتصالَين هاتفيَين منفصلين مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأعرب بوتين لنتانياهو عن استعداده لأداء دور وسيط بهدف تفادي تصعيد جديد في التوترات.

وقالت روسيا إن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت غير مبررة، وتشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، متهمة إسرائيل بإفساد الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لتهدئة المخاوف الغربية بشأن برنامج طهران النووي.

وصرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد في التوتر بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى تقارير أولاً بأول عن الوضع من جهاز المخابرات الأجنبية الروسي ووزارتي الخارجية والدفاع.

في بيان مفصل أعد بناء على طلب بوتين، نددت وزارة الخارجية الروسية بما فعلته إسرائيل بشدة، وحملت الغرب مسؤولية إثارة ما وصفته بالهستيريا المعادية لإيران، مضيفة: ندين بشدة استخدام دولة إسرائيل للقوة، انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وحضت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس على الامتناع عن السفر إلى إيران أو إسرائيل، وطلبت من الموجودين في منطقة النزاع الابتعاد عن الأهداف العسكرية والأماكن العامة المزدحمة.

كما أدانت اليابان بقوة الهجمات الإسرائيلية على إيران، وقالت: من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة.

تأجيل

كما قال مصدران، أمس: إن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرر أن تستضيفه فرنسا والسعودية بهدف صياغة خريطة طريق لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، جرى تأجيله بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأكد مصدر دبلوماسي غربي في الرياض أن المؤتمر سيؤجل بسبب الهجمات على إيران.

وصرح مصدر مطلع ثانٍ بأن بعض الوفود من الشرق الأوسط لن تحضر أو ​​لم تتمكن من الحضور بسبب التطورات.

اجتماع طارئ

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً عقب الضربات الإسرائيلية، وفق ما أعلنت بعثة غويانا التي ترأس المجلس في يونيو.

وقال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع جاء بطلب من إيران وقدمته روسيا ودعمته الصين.

كما تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً استثنائياً لمجلس محافظيها الأسبوع المقبل بناء على طلب إيران في أعقاب الضربات الإسرائيلية على أراضيها، وفق ما أفاد دبلوماسيون.

دعوة أوروبية لخفض التصعيد

دعا قادة الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ضبط النفس. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس: تحث أوروبا جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد فوراً، والامتناع عن الرد. أصبح التوصل إلى حل دبلوماسي حالياً أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان: لا تزال الدبلوماسية أفضل سبيل للمضي قدماً، وأنا على أهبة الاستعداد لدعم أي جهود دبلوماسية تهدف إلى خفض التصعيد. كما دعا أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، عبر منصة إكس، إلى ضبط النفس.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعوا كل الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من التصعيد.

وأفاد مكتب ستارمر، في بيان، بأن رئيس الوزراء أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، بشأن الوضع.

وأضاف البيان: ناقش الزعماء المخاوف الشديدة القائمة منذ فترة طويلة بشأن برنامج إيران النووي، ودعوا جميع الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من التصعيد الذي يمكن أن يزيد زعزعة استقرار المنطقة.