كل الجهود مبذولة الآن للانتقال للمرحلة الثانية دون أي إبطاء لأنه ليس هناك بديل آخر، فالبديل الوحيد المطروح هو خطة الرئيس ترامب، ولا بد من العمل وعدم السماح لأي طرف أياً كان، بإفشال هذه الخطة أو إبطاء وتيرة تنفيذها، ولا بد من الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية.
ترقب
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، التعرف على هوية الرهينة ما قبل الأخير الذي كان محتجزاً في غزة بعد تسلم رفاته، وهو عامل تايلاندي يدعى سودثيساك رينثالاك.
ضحايا وخروقات
وقال مركز غزة لحقوق الإنسان في تقرير، إن الجيش الإسرائيلي يواصل نمطاً ثابتاً من القتل والاستهداف المنهجي رغم كل الادعاءات بوجود وقف إطلاق نار، وفي كل مرة يوجد ذرائع لمحاولة تبرير جرائمه التي تتواصل يومياً.
وأشار التقرير إلى توثيق مقتل 368 فلسطينياً وإصابة 932 آخرين بجروح خلال 54 يوماً من وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن فريقه الميداني يوثق عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي وعمليات النسف التي تتركز داخل الخط الأصفر وتمتد لتضرب مناطق النزوح بلا توقف.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القتلى بينهم ثلاثة قياديين محليين على الأقل، بالإضافة إلى نجل غازي حمد، أحد قادة الوفد المفاوض لحماس في المنفى، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن هناك نحو 200 مسلح محاصرين في الأنفاق منذ شهور، لكن بعضهم خرجوا وقتلوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية أو استسلموا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هذا صراع داخلي، وليس من تدبير حماس، خلافاً للتقارير الواردة من قطاع غزة.
والقوات الشعبية هي فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة، وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن أبوشباب تلقى الأسلحة والغطاء من الجيش الإسرائيلي وأنه يعمل بالتنسيق معها، ولم يذكر التقرير موعد وفاته أو تفاصيل إضافية عن طبيعة الإصابات، وقال متحدث باسم حماس في غزة، إن الحركة ليس لديها تعليق.
ولم تدلِ السلطات الإسرائيلية بتعليق.
