أكدت موسكو امتنانها لموقف مصر المتوازن والمسؤول تجاه القضية الأوكرانية، ومبادرتها للتوسط في حلها سلمياً.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أمس، خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي:«موسكو ممتنة لموقف مصر، ولكم شخصياً».
وأضاف: «نرحب بمساعدة القاهرة في حل النزاعات الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة. نحن على قناعة بأن التسوية الشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، القائمة على إطار القانوني الدولي المعروف، كانت ولا تزال الحل الوحيد القابل للتطبيق الذي يضمن السلام الدائم لجميع شعوب الشرق الأوسط».
وأكد شويغو أن روسيا تراقب عن كثب التطورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على مستوى مناسب من الاتصالات الثنائية بين وزارات الدفاع، وأجهزة الأمن، وأجهزة إنفاذ القانون، وأجهزة الاستخبارات المالية.
ودعا شويغو خبراء من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية المصرية إلى المنتدى الأمني الدولي الذي سيعقد في موسكو، في مايو المقبل. بحث السيسي مع شويغو سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، واستعرضا فرص تطويرها في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والتجارية والاستثمارية.
وأفاد شويغو بتركيب جسم المفاعل للوحدة الأولى في محطة «الضبعة» للطاقة النووية في مصر في 19 نوفمبر الجاري.
وقال في اجتماع مع مستشارة الرئيس المصري للأمن القومي فايزة أبو النجا: «آمل أن يتكلل الحدث الذي نترقبه في 19 نوفمبر، وهو تركيب جسم المفاعل للوحدة الأولى بنجاح».
ووصل شويغو إلى القاهرة، الأحد، على رأس وفد وزاري لإجراء محادثات مع كبار القادة السياسيين والعسكريين في مصر، وفقاً لبيان الخدمة الصحافية لمجلس الأمن القومي الروسي.
