ماكرون والسيسي وعبد الله الثاني: السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم غزة

أكد الرئيسان المصري والفرنسي والعاهل الأردني اليوم "الإثنين" أن "السلطة الفلسطينية الممكّنة" يجب أن تتولى حصراً مسؤولية الحكم في قطاع غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحماس، داعين إلى "عودة فورية" لوقف إطلاق النار.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره إيمانويل ماكرون والملك عبدالله الثاني في بيان مشترك عقب القمة الثلاثية في القاهرة إن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة"، مطالبين بـ"عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة المصرية "دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة".

وأضاف البيان "أكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي".

وأشار البيان إلى أن القادة الثلاثة "أبدوا استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء".

كما عبر القادة عن "قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية" داعين إلى "وقف كل الإجراءات الاحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات".

وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد وصل إلى مصر "الأحد" في زيارة تستغرق ثلاثة ايام فيما وصل العاهل الأردني إلى القاهرة اليوم "الاثنين".