«ميتاكيرا»: «أفاتار» يسد الفجوة بين العالمين الحقيقي والافتراضي

برغم انتهاء أعمال «ملتقى دبي للميتافيرس» أمس، إلا أن كثافة فعالياته وكثرة إبداعات العالم الافتراضي التي أعلنت عن نفسها من خلاله جعلت هناك إبداعات كثيرة ما زالت تستحق التغطية.

ومن هذه الإبداعات «ميتاكيرا»، أول عارضة أزياء افتراضية في دولة الإمارات. «ميتاكيرا» نموذج مُجسّد «أفاتار» لفتاة تعمل عارضة أزياء وتجوب العالم وتحضر الفعاليات المتنوعة، لا لتعرض أحدث الأزياء فحسب، وإنما أيضاً لتروج لأحدث قضايا العصر التي تشغل أذهان الملايين من البشر، ومنها الاستدامة، والتقنيات العصرية. 

وتقول مصممة الأزياء الروسية الشابة، يونا أبيغوفا، التي ابتكرت «ميتاكيرا»، وهي بالطبع التي تتولى تصميم ملابسها، إن «ميتاكيرا» مُهتمة بكل ما هو متعلق بالتقنيات الحديثة وبالعالم الافتراضي. ولأن «ويب 3.0» و«ميتافيرس» أحدث ما وصل إليه العالم الافتراضي من تطورات فإن ميتاكيرا» حريصة دوماً على الوجود في أي فعاليات عالمية تتعلق بهما.

وقالت أبيغوفا: «تهدف «ميتاكيرا» إلى ردم الفجوة بين العالمين الحقيقي والافتراضي وبالتالي، فهي تشارك في فعاليات «ويب 3.0» و«ميتافيرس» كافة كي تجلب المزيد من المعلومات عنهما إلى العالم الحقيقي. وبالطبع، لا توجد فعالية عن «ميتافيرس» أهم من «ملتقى دبي للميتافيرس» كي تشارك فيه «ميتاكيرا» وتشارك أيضاً مع قاعدة جماهيره ومتابعيه العريضة شغفها بالتقنية وبــ«ميتافيرس»، والاستدامة، وأشياء أخرى، في مقدمتها الأزياء بالطبع». 

وأضافت أبيغوفتا «أهوى الأزياء، وأعمل مصممة أزياء متخصصة في التصاميم ثُلاثية الأبعاد. أدرس الأزياء في العاصمة الهولندية، أمستردام. وهناك تعلمت كيفية تصميم الملابس الافتراضية. وكنت بحاجة إلى عارضة أزياء تعرض هذه الملابس، فابتكرت أفاتار «ميتاكيرا» وجئت بها معي في الإمارات، لتكون أول عارضة أزياء افتراضية في الدولة. إنها جاءت من «ميتافيرس» إلى دبي كي تكتشف العالم الفعلي».