مدير «ملتقى دبي للميتافيرس» لـ«البيان»: 4 قطاعات الأسرع تبنياً لتطبيقات الميتافيرس

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع حمد الشيراوي مدير "ملتقى دبي للميتافيرس"  أن تكون قطاعات الألعاب الإلكترونية الترفيهية، والعقارات الافتراضية، والبيع بالتجزئة، والتعليم، من أسرع القطاعات تبنياً لعالم "الميتافيرس".

 وينطلق "ملتقى دبي للميتافيرس"غداً الأربعاء في «متحف المستقبل» و«منطقة 2071» بأبراج الإمارات بدبي، ويستمر يومين.

وقال الشيراوي في تصريحات خاصة لـ"البيان" إن شركات الميتافيرس تسعى اليوم لتوفير تجارب تسوق رقمي متكاملة، وفتح آفاق جديدة في قطاع الألعاب الإلكترونية وصناعات الترفيه والمحتوى الرقمي، وابتكار فرص واعدة لاستخدامات أشمل وأوسع لتقنيات البلوك تشين والأصول غير القابلة للاستبدال والأصول الرقمية بشكل عام.

ويجمع "ملتقى دبي لـلميتافيرس" الذي يستضيف أكثر من 300 مشارك من الخبراء والمختصين و40 مؤسسة عالمية رائدة في هذا القطاع الاقتصادي والإبداعي الجديد، تحت مظلته نخبة من أكبر خبراء المنطقة والعالم في مجال الـ "الميتافيرس". ويمثل الحدث الدولي الذي تستضيفه دبي منصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع "الميتافيرس" ودراسة إمكاناته وتطبيقاته، وبحث آليات توظيف هذه التكنولوجيا الواعدة من أجل مستقبل أفضل للبشرية، وتحسين جودة حياة المجتمعات حول العالم.

وسيشهد الملتقى إطلاق تقارير واستراتيجيات وخطط عمل تحدد فرص وإمكانيات "الميتافيرس"، وفرص استغلالها في تحسين حياة البشرية. ويهدف الملتقى أيضاً إلى تعزيز جاهزية العالم للاستفادة من الفرص التي يوفرها العالم الافتراضي "الميتافيرس" من خلال مجموعة واسعة وشاملة من التجارب الغنية التي يعرضها لاستخدامات "الميتافيرس" في مختلف المجالات لتحسين حياة البشرية ومستقبل الإنسان.

وحول أسباب توجّه دبي بقوة نحو عالم الميتافيرس في هذه الآونة، أفاد الشيراوي: "تسعى دبي لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً رئيسياً في تطبيقات "الميتافيرس" الذي يشكل عالماً جديداً من الفرص الواعدة في الاقتصاد الرقمي، وتحقيقاً لهذه الرؤية أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل "استراتيجية دبي للميتافيرس" في يوليو الماضي لترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل مدن العالم الرائدة في مجال "الميتافيرس"، وجعلها مركزاً رئيسياً لمجتمع "الميتافيرس" العالمي.  ليتم بعد ذلك الإعلان عن "ملتقى دبي للميتافيرس" ليكون حدثاً عالمياً يجمع في دبي نخبة الخبراء من المنطقة والعالم لاستشراف مستقبل هذا القطاع ودراسة إمكاناته وتطبيقاته الواعدة، من أجل توظيف هذه التكنولوجيا الثورية في مختلف القطاعات الحيوية من أجل مستقبل أفضل للبشرية، وتحسين جودة حياة المجتمعات حول العالم. وستنظم مؤسسة دبي للمستقبل هذا الحدث العالمي انطلاقاً من دورها في قيادة جهود تصميم مستقبل مختلف القطاعات الحيوية والمساهمة في تعزيز مكانة دبي كرائدة لمدن المستقبل".

وأضاف الشيراوي أن مؤسسة دبي للمستقبل تهدف من خلال مختلف المنصات والفعاليات والمبادرات لتعزيز الحوارات العالمية حول القضايا الملحّة والتي تتعلق بمستقبل الإنسانية، وتطوير سبل العمل المشترك بين مختلف الجهات والأفراد لتحديد التحديات والفرص التي يحملها المستقبل والعمل على تخيل السيناريوهات المحتملة ووضع خطط عمل للتعامل معها.

وأضاف: "أدركت قيادتنا في دولة الإمارات ودبي مبكراً الأهمية التي يحملها التحول نحو الاقتصاد الرقمي وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تقدم الاقتصادات والمجتمعات والارتقاء بمستويات جودة الحياة بشكل عام. ونحن في مؤسسة دبي للمستقبل نعمل، من خلال مبادراتنا ومشاريعنا المتنوعة، على جمع البيانات وتحليلها وإعداد التقارير الاستشرافية وإطلاق المبادرات التي تجمع بين الخبراء والأكاديميين وصناع القرار والمهتمين بالتوجهات المستقبلية ورواد الأعمال لتخيل وتصميم وصناعة المستقبل".

ثمار الميتافيرس

وحول الثمار التي بدأت دبي بالفعل بحصد من خلال دعم الميتافيرس، قال الشيراوي: "تعتبر دبي الآن ضمن أكثر الوجهات العالمية جذباً للمشاريع الإبداعية في مجال "الميتافيرس"، وساهمت استراتيجيها في هذا القطاع في تحويل دبي إلى مركز عالمي للتقنيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والويب 3.0. كما عززت الإمارة من مكانتها كمقر عالمي لتكنولوجيا "الميتافيرس"، ورسخت موقعها كوجهه دولية لبناء القدرات وتطوير المواهب وإنشاء أقوى وأكبر بيئة ممكّنة لمجتمع "الميتافيرس" في المنطقة. وبرهنت دبي استراتيجيتها الطموحة بالفعل من خلال نجاحها في استقطاب مئات الشركات التي تعمل في مجال البلوك تشين والميتافيرس خلال السنوات القليلة الماضية".

 

Email