«آرت دبي».. جسر تناغم الفنون وعوالم الـ«ميتافيرس»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في استكشافه لتأثير «ويب 3» في عالم الفنون، شكل معرض «آرت دبي» في نسخته عام 2022 فضاء مميزاً في الإضاءة على الطرق المتعددة التي يمكن من خلالها مد جسور التواصل بين عالم التشفير وعالم الفن.

وقد لونت مساحة المعرض إبداعات رقمية عديدة قام بتنفيذها فنانون عالميون في استجابة لهذا التداخل المتزايد بين التكنولوجيا والإبداع، ما أثار اهتمام المراكز الفنية والوسائل الإعلامية مثل قناة «سي إن بي سي» التلفزيونية التي غطت الحدث، مشيرة إلى الأهمية المتزايدة لهذا النوع الفني الجديد والذي يباع على شكل رموز غير قابلة للاستبدال، والجودة العالية لبعض الأعمال الفنية المبتكرة التي صنعها مبدعون لعالم ميتافيرس.

ورأت القناة أن معرض «آرت دبي ديجيتال» يعكس المشهد المتحول في مبيعات عالم الفنون، كمعرض ضمن «آرت دبي» الذي يشكل أكبر معرض فني في الشرق الأوسط.

وعن أهمية هذا التحول الفني في «ويب 3»، قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «فريسارت» روبرت نورتون: «هذا الانفجار في الرموز غير قابلة للاستبدال سينتج عنه أشياء جديدة من ناحية نطاقه وعمقه وقوته»، واصفاً الفنون الرقمية بأنها تحويلية ليس فقط لعالم الفن، بل بالقدر نفسه لعالم التكنولوجيا. ولفت إلى أن الفنون الرقمية ستلعب دوراً مهماً في الميتافيرس، وأن السؤال المطروح حالياً هو التكيف أو الزوال...

وفي السياق، قال الفنان الأوزبكي، دنيس دافيدوف، والذي يعمل على تحويل لوحات شريكه، أوتا بياكا، المائية إلى أفاتارات لـ «ميتافيرس»، قبل بيعها كرموز غير قابلة للاستبدال، عن صور مخلوقاته الملونة المتحركة الرقمية (الأفاتار): «إنها مخلوقات لطيفة وأشياء من الطفولة»، مشيراً إلى أنه في العالم الرقمي كان يجري استكشاف فكرة واحدة في التحول إلى تجربة «الويب 3»، وهو كيف يمكن تمثيلها؟ فقررت شركته في تيبلسي بجورجيا أن يكون هذا أول أفاتار لها.

وعن الفرص التي تقدمها ميتافيرس، أفاد بأنها لا تزال في مراحلها الأولى، لأن العالم يتجه أكثر فأكثر إلى المساحات الافتراضية، فيما تكمن فكرتها الأصلية في عدم وجود مجموعة صغيرة من الناس تسيطر على المحتوى، فهناك حسب قوله حرية في الميتا تتيح لأي شخص من صنع منحوتات وتركيبات حتى أشكال أداء وأي شيء تقريباً.

Email