NFT تفتح الآفاق والفرص أمام مبدعي الفلبين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الرموز غير القابلة للاستبدال «NFT»، وسيلة جديدة تمكن الفنانين في الفلبين، لابتكار وتخزين وبيع القطع الفنية حيثما وُجدوا في البلاد، وفق تأكيد أصحاب المصالح والمهتمين بالشأن مؤخراً.

وتتيح الرموز غير القابلة للاستبدال، للفنانين، كما جاء عبر موقع «إيه بي إس- سي بي إن»، بأن يقوموا بابتكار نسخ رقمية من أعمالهم الفنية الفريدة بطبيعة الحال. ويمكن أن يصار إلى بيعها وتعقبها عبر الإنترنت، باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين. ويوجد على الساحة الفلبينية أشخاص يرغبون بأن يزيد الفنانون المحليون من تأثير التكنولوجيا.

ورش عمل فنية

وقد استفاد فنان الرموز غير القابلة للاستبدال، ومدير «Yield Guild Games» لويس بوينيفنتورا من السوق المستجد، بدخوله بأكبر مجموعة من القطع الفنية في العالم بصيغة «NFT»، على منصة إيثيريوم.

وكان لويس قد أسس هيئة «كريبتو آرت بوب»، لمساعدة الفنانين المغمورين. وتقيم الهيئة ورش عمل فنية لمساعدة هؤلاء تحسين صنعتهم، وإقامة التواصل بين الأفراد، مع تأمين فرص عمل للمشاركة في فضاء الرموز غير القابلة للاستبدال.

ويشير بوينيفنتورا إلى فنانين موهوبين في المناطق الريفية من الفلبين، يحصلون على حوالي 400 دولار في الشهر من أعمالهم بصيغة «NFT». وقال في السياق: «إن فكرة الهيئة تتمحور حول تعليم الفنانين غير المحظوظين، كيفية الدخول إلى عالم الرموز غير القابلة للاستبدال، والحصول على فرصتهم بمعزل عن الجغرافيا».

الأطفال كذلك يمكنهم الاستفادة من عالم الـ «NFT»، يقول ميغيل كوينتا مدير الشؤون المجتمعية، والشريك المؤسس في «Satoshi Citadel Industries»، الذي يشير إلى حالة سيفي أغريغادو طفل التسع سنوات المصاب بالتوحد، الذي يستفيد من أعماله الفنية بصيغة الرموز غير القابلة للاستبدال، لدفع ثمن العلاج. وقال كوينتا إنه بات اليوم من الفنانين المشهورين في مجال الأعمال الفنية الرقمية في الفلبين، حيث تعرض أعماله في نيويورك وأمستردام.

Email