كشفت شركة «فينوس آيروسبيس» الأمريكية عن خططها لتصنيع طائرة تسافر من لندن إلى نيويورك في ساعة واحدة، بينما تستغرق الطائرات التجارية التقليدية نحو 7 ساعات.
يأتي هذا الإعلان بعد مرور نحو 20 عاماً على آخر رحلة لطائرة «كونكورد» الفرنسية، التي كانت تعد فائقة السرعة حينها، وكانت تقطع المحيط الأطلسي الذي يفصل بين المدينتين في نحو 3 ساعات، حسب موقع «24».
ومنذ ذلك الحين، منعت العديد من الدول الطائرات من السفر بهذه السرعة العالية بسبب الاضطراب الناجم عن الصوت المزعج عندما تخترق حاجز الصوت، والتكنولوجيا باهظة الثمن، التي جعلت أسعار التذاكر في متناول الأغنياء فقط.
وأعادت الشركة الأمريكية «فينوس إيروسبيس» طرح فكرة إنتاج طائرة ركاب فائقة السرعة من إعلانها عن ابتكار محرك طائرة جديد يفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، ما يعادل ضعف سرعة طائرة «كونكورد».
وبحسب بيان جديد للشركة نقل مضمونه موقع «مترو»، سيكون محرك الطائرة بقوة «6 ماخ» (الطاقة المستخدمة لمحركات الطيران) ما يجعله قادراً على تجاوز 5800 كلم في الساعة، أي أكثر من المسافة بين لندن ونيويورك.
وتخطط الشركة لرحلتها التجريبية الأولى العام المقبل بالتعاون مع شركة الطيران «فيلونترا»، بهدف فتح باب سوق جديد للطيران عالي السرعة، لكل أنواع الطائرات التجارية والدفاعية.
وستحلق الطائرة على ارتفاع أعلى من الطائرات التقليدية، حيث ستقلع باستخدام محركات نفاثة تقليدية، لكنها تنتقل بعد ذلك إلى المحرك الثوري فائق السرعة، بمجرد وصولها إلى الارتفاع المناسب في السماء.
