تحقيقات تكشف «عيباً كارثياً» في حادثة تحطم مروحية نهر هدسون المنكوبة

كشف مسؤولون في هيئة سلامة النقل الوطنية في الولايات المتحدة «عيباً كارثياً» أثناء التحقيقات الدقيقة التي تجريها عن المروحية المنكوبة التي تحطمت في نهر هدسون يوم الخميس مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، حيث كانت في رحلتها الثامنة لهذا اليوم ولم يكن بها مسجل طيران.

تحطم المروحية

قالت هيئة سلامة النقل الوطنية مساء السبت إن طائرة الهليكوبتر من طراز بيل 206 L-4 التي تحطمت مما أسفر عن مقتل عائلة مكونة من خمسة أفراد وطيار بشكل مأساوي كانت قد أكملت سبع رحلات سياحية يوم الخميس قبل الرحلة المشؤومة حول نهر هدسون.

علاوة على ذلك، لم يتم العثور على أي من التسجيلات الصوتية الموجودة على متن المروحية، وفقاً للبيان.

وقال مسؤولون إن المروحية لم تكن مزودة بأي مسجلات طيران، ولم يتم العثور على مسجلات فيديو أو كاميرا.

انتشال الحطام

تم انتشال معظم أجزاء المروحية المحطمة، بما في ذلك قمرة القيادة والكابينة، والجزء الأمامي من ذيل الطائرة، وزعانف المثبت الأفقي، والزعانف العمودية، وفقاً لما ذكره المجلس الوطني لسلامة النقل في بيانه. ولم يُعثر على شفرات الدوار الرئيسي بعد.

ويتم نقل جميع قطع حطام الطائرة المأساوية إلى مختبرات المجلس الوطني لسلامة النقل في واشنطن العاصمة كجزء من التحقيق، الذي لم يحدد سبباً حتى الآن.

وكشفت الوكالة أن آخر عملية تفتيش رئيسية للطائرة المروحية جرت في الأول من مارس الماضي.

رحلة سياحية ونهاية كارثية

وفي يوم الخميس، كانت مروحية بيل 206 L-4 في النصف الأخير من رحلة سياحية على نهر هدسون، وعلى متنها عائلة مكونة من خمسة أفراد من إسبانيا عندما سقطت بعنف من الجو إلى المياه الجليدية.

ولقي أوغسطين إسكوبار، وميرس مونتال، وأطفالهما الثلاثة - أوغسطين 10 أعوام، ومرسيدس 8 أعوام، وفيكتور 4 أعوام - حتفهم جميعاً في المروحية التي كان يقودها المخضرم البحري شون جونسون، الذي توفي أيضاً.