فاجأ صبي أفغاني يبلغ من العمر 13 عاماً سلطات المطار يوم الأحد عند وصوله إلى مطار إنديرا غاندي الدولي في دلهي مختبئاً داخل حجرة عجلات طائرة تابعة لشركة كام للطيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت خبراً، مفاده أن مراهقاً تحدى في عمل جريء قوانين البقاء على قيد الحياة، وتمكن من ركوب رحلة استمرت 90 دقيقة إلى دلهي من كابول على متن طائرة تابعة لشركة كام للطيران - ليس كونه راكباً، ولكن كونه متسللاً سرياً مختبئاً في تجويف عجلة الطائرة - وهي رحلة قام بها «بدافع الفضول».
وتعد هذه المحاولات محفوفة بالمخاطر، وتنتهي أغلبيتها بالوفاة، وعادة ما يكون ذلك بسبب انخفاض حرارة الجسم.
ويعزو الخبراء نجاة الفتى إلى معجزة، إذ إن الطائرات تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 9000 و12000 متر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، وفي الأيام الحارة تصل درجة حرارة المكابح القريبة من مستودع عجلات الهبوط إلى مستويات مرتفعة جداً.
ورغم أن الحادثة ليست نادرة إلا أنها تثير الكثير من الحيرة، لاسيما مع تمكن المغامرين الذين يقدمون على هذه الخطوة من النجاة، وبلوغ غايتهم.
