«تشيسنغ دريمز».. أغنية جديدة تحمل رسائل قيّمة تنطلق من دبي


انطلقت من دبي أغنية جديدة مؤثّرة بعنوان «تشيسنغ دريمز»، والتي من المرتقب أن تجمع القلوب في شتى أنحاء العالم برسالتها المتمثلة في نشر القيم العليا.

الأغنية أطلقتها مؤسّسة «إينجل وولف» والتي تتّخذ من دبي مقراً لها، وهي ثمرة أشهر عديدة من الجهود التي بذلها أعضاء المجموعة المبدعين، حيث بدأ العمل عليها منذ أغسطس 2022، عندما تصوّر فريق «إينجل وولف» مُبادرة فريدة من شأنها أن تجمع العالم حول رسالة موسيقيّة موحدة تبعث الأمل في قلوب الجميع.

تلقّت طلبات الدعم التي بثتها المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي استجابة غير مسبوقة، وفي غضون وقت قصير، اجتمع فريق من المنتجين والمغنين وكتّاب الأغاني لترجمة رؤيتهم الطموحة إلى مُبادرة مؤثّرة ومشروعٍ ضخم على كافّة المستويات، يحمل طابعاً إنسانيّاً عالميّاً. واشتمل الفريق على الخبير الموسيقي العريق توبي ألين، والكاتب والمغني الشهير أنتوني توما، وكاتبة الأغاني والمغنيّة، فارشافين، وقائد الجوقة المُتميّز ريفان ماجر ومساعده دوسان بوبوفيتش، ومهندسَي الموسيقى الموهوبَين سليمان دميان وإلفيس جاراجيتش.

وأجرى الفريق عدة اختبارات لاختيار الأعضاء المميّزين لتشكيل الجوقة الشاملة للأداء في نوفمبر 2023، حيث استقطب أكثر من 100 طلب من المطربين من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وغيرهم من شرائح المجتمع. واختار الحكام 17 مغنياً. وبعد العديد من جولات التدريب، تم تسجيل هذه الأغنية المميّزة أخيراً في «استيديوهات مور»، حيث انتهت عمليّة المونتاج بحلول شهر مارس 2024.

وكانت نتيجة التكاتف وتميّز الكلمات وتفرّد الموسيقى، رسالة موسيقيّة عالميّة مُلهمة من فريق «إينجل وولف» إلى العالم من خلال أغنية تصل لقلوب وعقول الجميع بما تحمله من معانٍ تشمل كافّة شرائح المجتمع، بغض النظر عن قدراتهم أو أعمارهم أو جنسهم أو دينهم أو جنسيتهم.

أُلّفت أغنية «تشيسنغ دريمز» ليكون لديها القدرة على إعادة ربط المجتمع العالمي بإنسانيتنا المشتركة للوصول إلى دمج مجتمعي ومجتمع اشتمالي، وهو الأمر الذي غالباً ما نغفل عنه تحت وطأة ضغوط ومُتطلبات الحياة اليوميّة.

وقال نيك واتسون، مؤسّس فريق «إينجل وولف»: «تُعد «تشيسنغ دريمز» خطوة مهمّة للغاية نحو عالم يصبح فيه الشمول هو القاعدة وليس الاستثناء. ونحن فخورون برؤية هذه الأغنية المميّزة والعالميّة تنبض بالحياة، ونشعر بامتنان عميق لجميع المؤسّسات وفرق العمل الذين أسهموا معنا في إيصال هذه الرسالة المؤثّرة والعميقة حول الشمول إلى العالم. لقد كان دعمهم فعّالاً حقّاً في مساعدتنا على دفع عجلة التغيير الذي نرغب في رؤيته. معاً، نعمل على إنشاء منصّة تُتيح سماع جميع الأصوات دون استثناء، ودون تغييب أحد».