نجحت دبي ودولة الإمارات في جعل الإبداع والفنون والثقافة ركائز مهمة لمجالات الحياة كافة، وقد جعلت هذه السمة الحياتية الإبداعية من دبي والإمارات مطمحاً دائماً للمبدعين في جميع القطاعات، من الفن والأدب والتشكيل وتجديد التراث، وأيضاً ثقافة الضيافة وفنونها، إذ نجد كثيرين من المقيمين في دول عالمية كثيرة يكثفون ويسرعون خططهم وخطوهم لإطلاق مشروعاتهم الإبداعية في دبي، أو لترويج نتاجاتهم الفريدة، التي تثبت كفاءتها حتى ببلدان أوروبا، في دبي، ومثالنا هنا أشهر الغاليريات العالمية التي لا تنفك تحضر بفروع ضخمة مهمة تفتتحها في المركز المالي في دبي، مدفوعة بحال النجاح الكبير الذي ستجنيه من هذا، كما نرى في الخضم، وكما يؤكد كثيرون عبر تدوينات متخصصة في مواقع التواصل، أن جميع النتاجات المتخصصة في حقول الموسيقى والتوزيع وكذا الزخرفة والنسيج، علاوة على النشر، باتت تضع دبي في أولويات طموحها، ومن براهين ذلك تركيزها على ترويج نتاجاتها في دبي، حيث أنماط الحياة الفاخرة والرفاهية العصرية. وتبدو طرز الحياة العصرية في المدينة عامرة بأشكال التنوع الثقافي والمغامرات الشيقة الفردية التي يحظى معها الجميع بتجارب لا تنسى وتتوافر لهم في ظلها عوالم وأجواء تشويق لا مثيل لها.
ابتكارات فنية عصرية وتراثية تمهد دروب التقارب الحضاري
