مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تكرم شركاءها وموظفيها

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مؤخراً تجمعها الرمضاني السنوي، والذي تقيمه احتفاءً بجهود موظفيها ومساهمات شركائها، تقديراً لما قدموه في سبيل نشر المعرفة وتعزيز مساراتها على المستويين المحلي والعالمي، في قاعة الملتقى بمركز دبي التجاري العالمي.

وحضر الحدث موظفو المؤسسة والمكرمون والشركاء والرعاة، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام.

وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «يعكس هذا التجمع الرمضاني تقدير المؤسسة لفريق عملها وشركائها، الذين أسهموا بتفانيهم وجهودهم الاستثنائية في تحقيق إنجازات نوعية تعزز مسيرة المعرفة وترسخ ثقافة التعلم المستدام. وانطلاقاً من إيماننا بأن الاستثمار في المعرفة هو الاستثمار في المستقبل، نجدد التزامنا بمواصلة العمل على تمكين العقول الشابة، وترسيخ معارف البحث والابتكار، ودفع عجلة التنمية المعرفية في جميع القطاعات، بما يتماشى مع رؤيتنا في بناء مجتمعات المعرفة، وسعينا إلى تحقيق اقتصاد معرفي مستدام».

تقدير

وشهد السحور الرمضاني تكريم الشركاء والرعاة تقديراً لدورهم المحوري وإسهاماتهم البارزة في دعم مساعي المؤسسة وجهودها لإنتاج ونشر المعرفة وتعزيزها كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ الابتكار، وتمكين مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى مصادرها المختلفة.

كما يأتي التكريم اعترافاً بجهودهم المتواصلة في تحقيق أهداف المؤسسة ورؤيتها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ مبادئ العلم والمعرفة، وتهيئة بيئة محفزة على الإبداع والابتكار.

وخلال فعاليات السحور، كرمت المؤسسة مدربي ومنتسبي برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المشروعات المعرفية في المؤسسة، ويمثل منصة إبداعية مميزة تسهم في تطوير مهارات وقدرات الكتاب الشباب وتشجيعهم، عبر منظومة تدريبية متكاملة، تمكنهم من صقل مواهبهم واكتشاف طاقتهم الإبداعية تحت إشراف نخبة من المختصين والمدربين.

وكرمت كذلك منسقات «استراحة معرفة» لجهودهن الحثيثة في إنجاح فعاليات هذه المبادرة الرائدة، ودعم تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز ثقافة القراءة والنقاش المعرفي، ما أسهم في توفير مساحات حوارية للمثقفين والشباب لمناقشة الكتب وتبادل الأفكار، وبالتالي تحفيز التفكير الإبداعي والنقدي.