توعد بضرب أعداء أميركا، بوش يؤكد التزامه بتفعيل السلام بالمنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 3 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 4 مايو 2003 اجرى محمد حسني مبارك الرئيس المصري والملك عبدالله الثاني عاهل الاردن محادثات هاتفية منفصلة مع جورج بوش الرئيس الاميركي حول الوضع في الشرق الاوسط وتطبيق «خارطة الطريق». وتبادل بوش ومبارك خلال هذه المكالمة التي بادر بها الرئيس بوش «وجهات النظر بشأن ملف السلام بين اسرائيل وفلسطين والمساعي المبذولة لتطبيق «خارطة الطريق» كما اوضحت الوكالة». كما تناولت المحادثات ايضا «الاهمية التي يوليها الرئيس الاميركي لبذل اقصى الجهود من اجل دعم فرص السلام في الشرق الاوسط» حسبما اضافت الوكالة التي اوضحت ان بوش ومبارك اتفقا على «مواصلة التنسيق في هذه المسألة». وأفادت وكالة الانباء الاردنية ان العاهل الاردني تلقى امس اتصالا هاتفيا من بوش بحث خلاله الزعيمان عملية السلام في الشرق الاوسط والوضع في العراق. وافادت الوكالة ان البحث تناول «استعراض التحركات الجارية حاليا لتنشيط عملية السلام في الشرق الاوسط اضافة الى مستقبل الوضع في العراق». واضافت ان بوش اكد خلال الاتصال «التزام الولايات المتحدة بالعمل على تفعيل الجهود الدبلوماسية لاطلاق عملية السلام وفقا للأسس في خارطة الطريق» التي نشرت الاربعاء الماضي وسلمت الى الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وفي خطابه الاسبوعي أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش امس النصر في العراق لكنه قال ان الحرب ضد الارهاب لم تزل بعيدة عن نهايتها وتوعد بتعقب اعداء اميركا قبل ان يتمكنوا من توجيه ضرباتهم. وفي تحذير واضح لكوريا الشمالية وايران وسوريا وغيرها من الدول التي تتهمها واشنطن بمساعدة الارهابيين او السعي لامتلاك اسلحة دمار شامل قال بوش ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تقف مكتوفة الايدي في وجه الاخطار الجسيمة الناجمة عن انتشار الاسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية. واضاف «ان حكومتنا اتخذت اجراءات غير مسبوقة للدفاع عن وطننا واهم من ذلك اننا سنستمر في تعقب الاعداء قبل ان يتمكنوا من توجيه ضرباتهم». وأكد بوش في مزرعته بكروفورد (تكساس جنوب) ان العثور على اسلحة دمار شامل في العراق ليس سوى مسألة وقت. وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد «سنعثر عليها، انها مجرد مسألة وقت». وأشار بوش الى ان استراليا، على غرار الولايات المتحدة، تؤيد رفعا «سريعا» للعقوبات المفروضة على العراق في مجلس الامن الدولي. الوكالات

Email