الحكم بالاعدام على عميل مجزرة «اليرموك»

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 19 شعبان 1423 هـ الموافق 25 أكتوبر 2002 قضت محكمة أمن الدولة الفلسطينية في غزة مساء امس الاول بالاعدام رمياً بالرصاص على اكرم الزطمة (22 عاما) بتهمة التآمر مع الاحتلال الاسرائيلي بصفته احد العملاء الذين شاركوا في اغتيال الشهيد صلاح شحادة القائد العسكري لحركة حماس. واكد خالد القدرة نائب امن الدولة الفلسطيني انه «تم بعد عصر امس اصدار الحكم بالاعدام رميا بالرصاص على العميل اكرم الزطمة (22 عام) بتهمة التخابر والخيانة والتسبب باغتيال الشيخ صلاح شحادة (قائد كتائب القسام)». وكان شحادة قتل في قصف استهدف المنزل الذي كان فيه في حي الدرج بغزة بواسطة صاروخ ألقته طائرة حربية اسرائيلية في يوليو الماضي. وقتل ايضا 16 فلسطينيا بينهم اطفال في الحادث نفسه والتي عرفت بمجزرة «اليرموك». واشار القدرة الى ان اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت «العميل الزطمة» قبل حوالي شهرين واعترف بأنه «اخبر المخابرات الاسرائيلية بمكان شحادة وبالارتباط والعمالة معهم (الاسرائيليين)». وقالت المحكمة فى قرارها ان العميل الزطمة أضر كثيرا بمصالح الوطن والامن القومى الفلسطينى وتسبب في قتل واصابة العشرات من ابناء الشعب الفلسطينى وأنه أبلغ المخابرات الاسرائيلية بالتحركات الاخيرة للشهيد شحادة وذلك قبل اغتياله مباشرة. وقبل النطق بالقرار طلب الزطمة من المحكمة أن يلقى بيانا أعرب فيه عن أسفه للجرائم التى نفذها ضد الشعب الفلسطينى وطلب من أهالى الشهداء الذين تسبب فى قتلهم أن يسامحوه. ـ وام

Email