الشرع: لامبرر اطلاقاً للحرب، تنسيق سوري ايراني لمواجهة احتمال ضرب العراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 14 شعبان 1423 هـ الموافق 20 أكتوبر 2002 بحث الرئيس السوري بشار الاسد امس مع وزير الامن الايراني علي يونسي التنسيق بين بلديهما «لمواجهة اية تطورات محتملة من جراء ضرب العراق».وقالت وكالة الانباء السورية سانا ان الاسد ويونسي بحثا «اهمية التنسيق بين البلدين سوريا وايران لمواجهة اية تطورات محتملة من جراء توجية ضربة عسكرية ضد العراق». واضافت الوكالة ان الاسد ويونسي بحثا بحضور وزير الداخلية السوري علي حمود والسفير الايراني بدمشق حسين شيخ الاسلام «اخر تطورات المسألة العراقية وردود الافعال الدولية والانعكاسات المحتملة من جراء توجيه ضربة عسكرية ضد العراق». وكان يونسي وصل يوم امس الاول الى دمشق في زيارة تستغرق عدة ايام يلتقي خلالها عددا من المسئولين السوريين. من جانبه رفض فاروق الشرع وزير الخارجية السوري امس اي عمل عسكري ضد العراق ودعا الى دور اكبر للامم المتحدة في حسم النزاعات الدولية. ونقلت وكالة الانباء السورية عن الشرع تأكيده «رفض سوريا القاطع لتوجيه اى عمل عسكرى للعراق». وعقب محادثات مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية اكد الشرع على «عدم وجود اى مبرر لهذه الحرب فى ظل المواقف الاخيرة التى اتخذها العراق وخاصة قبوله العودة غير المشروطة للمفتشين الدوليين مشيرا الى ضرورة تعزيز دور الامم المتحدة لتكون الاطار والمرجع فى معالجة القضايا الدولية بما يكفل احترام الشرعية الدولية والحفاظ على مصالح الشعوب وامنها واستقلالها». ـ الوكالات

Email