الكويت: العبد الله حضر اجتماع الحكومة نافيا الخلافات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس الشيخ جابر الاحمد الصباح أمير الكويت امس اول اجتماع لمجلس الوزراء بعد اداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية (خبر مسبق ص20) بحضور ولي العهد الشيخ سعد العبدالله خلافا لتكهنات حول تغيبه احتجاجا على عناصر في التشكيل ليس راضيا عن دخولهم الحكومة. وصرح نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء محمد ضيف الله شرار بأن امير الكويت دعا الوزراء الى العمل من اجل المحافظة على سيادة الوطن واستقراره وحثهم على تكثيف جهودهم ومراعاة كل ما يرضى الله والضمير. ونقل شرار عن امير الكويت مناشدته الوزراء تجسيد روح التعاون الايجابي البناء بين كافة مؤسسات المجتمع. وتمنى امير الكويت للحكومة الجديدة النجاح والتوفيق لكل مافيه مصلحة الوطن والمواطنين وان يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء. ورد ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء باسمه والوزراء بكلمة عبر فيها عن خالص الشكر والامتنان لامير الكويت على ثقته وتوجيهاته معاهدا الامير على بذل قصارى الجهد لترجمة التوجيهات فى جميع اعمال الحكومة تحقيقا للغايات الوطنية المنشودة. وتابع مجلس الوزراء اجتماعه برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وقال شرار ان المجلس انتقل لمناقشة المسائل المتعلقة بسبل تشخيص ومعالجة القضايا والمشكلات القائمة ومنهجية العمل فى مجلس الوزراء التى تكفل حسن معالجة هذه القضايا وحلها والارتقاء باداء الوزارات والاجهزة الحكومية المختلفة وخدمة المواطنين على ان تستكمل مناقشتها فى اجتماع مجلس الوزراء المقبل. من جانبه نفى جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة وجود اي نوايا من بعض النواب لمقاطعة جلسة اداء الحكومة اليمين اليوم وقال الخرافي انه استقبل امس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء والامة حيث سلمه مرسوم تشكيل الوزارة الجديدة كما تم التنسيق بشأن التزام الحكومة بالبرنامج السابق لعمل الحكومة. وكانت انباء صحفية قد اشارت امس الى مخاوف من تغيب ولي العهد عن حضور اداء اليمين وهو ما كان يهدد بحدوث ازمة شبيهة بما حدث عام 1964 حيث لم يؤد رئيس الوزراء انذاك الشيخ صباح السالم الصباح اليمين الا بعد عودته من خارج الكويت. واستندت الانباء التي توقعت تغيب الشيخ سعد العبدالله الى ما تردد عن عدم رضاه الكامل تجاه التشكيل الوزاري الجديد الذي اجراه النائب الاول الشيخ صباح الاحمد وان ضغوطا مورست عليه من قبل كبار ابناء الاسرة اضطرته للمصادقة على غير رضاه على الوزارة الجديدة.

Email