الشاهد السوداني يواصل كشف أسرار شبكة بن لادن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجنب الزعيم السوداني الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق, رئيس حزب الامة التعبير عن رأي قاطع بشأن ما ورد حول محاولة اغتياله من قبل النظام السوداني في اعترافات مثيرة يدلي بها شاهد سوداني، قال انه شقيق زوجة اسامة بن لادن, بصفته شاهد الادعاء الرئيسي في المحاكمة التي تجرى لعدد من اعوان بن لادن في نيويورك. وكشف (شاهد الملك) السوداني جمال احمد الفاضل ان شبكة تابعة لابن لادن حاولت الحصول على مادة اليورانيوم وانه حذر السلطات الامريكية مسبقاً من ان الشبكة تخطط لنسف سفارات, كما كشف عن مؤامرة دبرت لاغتيال المهدي كلف بتنفيذها شخصياً. وفي اول تعليق على ما اثاره الشاهد السوداني الغامض, نأى المهدي بحكومة الرئيس عمر البشير (الحالية) عن النشاطات الارهابية التي قال ان النظام كان متورطاً فيها في (مرحلة سابقة) ورغم ذلك لم يستبعد المهدي وجود صفقة ما تمت بين الشاهد السوداني والسلطات الامريكية للادلاء بأقواله. وفي رده على سؤال لـ (البيان) من طرابلس (حيث يزورها منذ ايام) حول اقوال الشاهد بشأن مؤامرة لاغتياله قال المهدي: (لا استبعد ان يكون النظام في المرحلة السابقة قد قام بأي شيء لانه كان يعمل بكل الوسائل المتعلقة بالقهر وكانت لديه كافة الاساليب) واستدرك الزعيم السوداني ليقول: (ولكن النظام اليوم غير من نفسه تماماً وتحول تحولاً ملموساً وصار واضحاً وهو مستعد للتغيير ودخل معنا في تفاوض من اجل مصلحة الوطن والسياسة قابلة للتغيير وكثير من الانظمة في المنطقة تغيرت نظراً للتغيرات الدولية). وكرر القول: (لا استبعد ان يكون النظام فعلها سابقاً طالما فكر في اغتيالي لكن الوضع الآن يختلف). واستطرد: (ولكنني لا اعرف هل هناك صفقات معينة بين المحققين والمتهمين ليقولوا ما قالوه مقابل الحصول على البراءة) واضاف (لا استبعد ان تكون هناك صفقة في هذا الموضوع لكن هناك تغير واضح في نهج النظام حالياً).

Email