حمدان بن راشد يستقبل قنصلي تركيا وماليزيا ، الامـارات تؤكــد دعمهــا للمنظمات الاقليميـة العربيـة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة بديوان صاحب السمو حاكم دبي صباح أمس توفان ألبان القنصل العام التركي في دبي الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد في الدولة. كما استقبل سموه محمد مصطفى عبدالعزيز القنصل العام الماليزي في دبي الذي قدم هو الآخر للسلام على سموه بمناسبة تسلمه مهام عمله في الدولة. وقد رحب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالقنصلين الجديدين وتمنى لهما النجاح في تأدية مهام عملهما بما يحقق المصلحة المشتركة لدولة الامارات وكل من تركيا وماليزيا. واستقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بعد ذلك الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الذي أطلع سموه على مهام ودور المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تطوير وتحديث الشئون والأعمال الإدارية في المؤسسات والوزارات العربية وتدعيم أواصر التعاون وتبادل الخبرة فيما بينها. وأشاد الدكتور التويجري بدعم وتجاوب دولة الامارات مع جهود المنظمة وتسديد التزاماتها المالية بشكل منتظم ودائم مما ينعكس على أداء المنظمة بالايجاب ويسهم بتطوير مؤسساتها ومكاتبها وعملها. وقد أثنى سمو نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة على جهود المنظمة العربية للتنمية الإدارية التي تعمل من أجل النهوض بمستوى الأداء الحكومي والتخفيف من البيروقراطية والروتين الوظيفي في وزارات ودوائر الدول العربية. وأكد سموه على دعم ومساندة دولة الامارات للمنظمات والهيئات العربية الاقليمية المنبثقة عن جامعة الدول العربية لتتمكن من تأدية واجباتها ومهامها على أكمل وجه وتحقيق التقارب والتنسيق بين الدول العربية. كما استقبل في استراحة سموه بمنطقة ند الشبا مساء أمس البروفيسور بيركهارد جوشل نائب رئيس مجموعة بي. ام. دبليو وعضو مجلس الإدارة المسئول عن قسم الهندسة والتطوير الذي يزور البلاد حاليا على رأس وفد من شركة بي. ام. دبليو للسيارات الألمانية. وقد تبادل سموه ونائب رئيس المجموعة الحديث حول مبيعات سيارات بي. ام. دبليو على مستوى العالم والخطط التطويرية التي تنتهجها الشركة لمواكبة تطورات العصر الذي يشهد ثورة تكنولوجية تطال وسائل النقل والاتصال وغيرها. ومن جهته أشاد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بجهود شركة بي. ام. دبليو وسعيها لحماية البيئة والتخفيف من تلوثها من خلال تصنيعها لسيارة جديدة تعمل بالطاقة الهيدروجينية واختيار دبي كأول مدينة تستقبل هذا الجيل الحديث من السيارات. حضر المقابلات عدد من المسئولين. وام

Email