خمس حـوادث طـيران في ذكرى كارثة المصرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

مصرع اكثر من 125 شخصاً بتحطم طائرة حال اقلاعها, وانفجار اخرى في الجو, وانزلاق ثالثة في مدرج المطار وتعرض رابعة لحادث سطو مسلح, وفقدان مقاتلة خرجت في مهمة تدريب ولم تعد, في تصادف مذهل مع الذكرى السنوية الاولى لتحطم الطائرة المصرية قبالة الساحل الامريكي, كل هذه السلسلة جعلت من اليوم الاخير من اكتوبر يوماً مشئوماً في تاريخ الطيران. فقد ارتفع عدد ضحايا كارثة الطائرة السنغافورية التي تحطمت امس الاول في تايوان الى 77 شخصاً وتم العثور على الصندوقين الاسودين, لكن الخبراء استبعدوا امكانية الكشف قبل شهرين على الاقل عن اسباب الحادث الذي صور تفاصيله احد الركاب من طائرة اخرى بواسطة كاميرا فيديو. وامعاناً في الشؤم المحيط بالكارثة وتاريخه, فقد حالت الاحوال الجوية السيئة دون تمكن طائرة تقل فريقا مختصا بمعالجة الازمات مكوناً من 150 شخصا اضافة الى اقارب ضحايا الطائرة المنكوبة من الهبوط في تايبيه. وقد تم تحويل وجهة الطائرة إلى هونج كونج غير أنها أقلعت بعد ذلك إلى تايبيه. كما أقلعت من سنغافورة رحلة تقل 51 أسرة وعشرين من موظفي الشركة بعد تأخر إقلاعها بسبب سوء الاحوال الجوية في تايبيه. وتزامن مع كارثة الطائرة السنغافورية انفجار طائرة ركاب روسية الصنع بعد دقائق من اقلاعها من انجولا ما اسفر عن مصرع 48 شخصا تضاربت المعلومات بشأن جنسياتهم. لكن حادثا ثالثا كان اقل كارثية, حيث نجا 190 راكبا انزلقت طائرتهم من مدرج مطار سيدني. ففيما كان يتم اجلاء هؤلاء, كانت طائرة اخرى في مطار بروكسل تتعرض للسطو المسلح لكن لم تكن تحمل ركاباً هذه المرة وتمكن اربعة مسلحين من سرقة خمسة صناديق تحتوي على الماس. وفي حادث خلا من ضحايا مدنيين فقدت مقاتلة كورية جنوبية وهي في مهمة تدريبية.

Email