موسكو تعلن مصرع 21 مقاتلا عربيا ، العثور على جثتي ضابطين روسيين في الشيشان

ت + ت - الحجم الطبيعي

عثرت القوات الروسية على جثتي ضابطين مقطوعي الرأس في الشيشان, واعلنت انها نصبت كمينا لمقاتلين متطوعين عرب وقتلت 21 منهم بينهم قائدهم اليمني واصفة اياهم بالمرتزقة, في حين اصيب جنديين روسيين في هجمات شنها المقاتلون الشيشان الذين دعوا سكان مدينة حوررميس ثاني مدن الشيشان الى مغادرة منازلهم تحسبا لهجمات واسعة يخطط لها المقاتلون غدا في ذكرى استقلال الشيشان. ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن مصدر فى جهاز الامن الفدرالي امس انه عثر قرب احدى الوحدات العسكرية في الشيشان على رأسين مقطوعين لضابطين من القوات الروسية كانا اعتبرا مفقودين فى 26 يوليو الماضي. وكان الضابطان فقدا بعد توجههما لحضور زفاف صديق شيشاني فى منطقة فيدينو جنوب شرق الشيشان. وقد اكدت رئاسة الاركان الروسية الاربعاء الماضي نبأ اختفاء الضابطين وهما برتبة عقيد وقالت (انهما محتجزان من قبل عصابة مسلحة وان العمل جار لاطلاقهما) . يشار الى ان عددا من الرهائن الغربيين والجنود الروس قتلوا بالطريقة نفسها فى الشيشان خلال الاعوام الماضية بينهم ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي واحد عثر عليهم مقطوعي الرؤوس نهاية 1998. على صعيد متصل افادت وكالة ايتار تاس الروسية ان القوات الروسية في الشيشان اكدت امس الجمعة انها قتلت 21 عنصرا من المتطوعين (المرتزقة) العرب الذين يقاتلون في صفوف المقاتلين واسرت قائدهم الذي اصيب بجروح بالغة. وقال المكتب الصحفي للقوات الروسية في الخان قلعة, شرقي جروزني, ان من بين المرتزقة عناصر يتحدرون من اليمن والمغرب. وافادت شبكة (او ار تي) التلفزيونية العامة الروسية استنادا لناطق باسم القوات الروسية في الشيشان ان زعيم الحرب الذي اسر يدعى عبد السلام زرقا وقد يكون يمني الجنسية. واعلن المكتب الصحفي للقوات الروسية التابعة لوزارة الداخلية في الشيشان لوكالة ايتارتاس ان جنديين روسيين من هذه القوات جرحا برصاص المقاتلين الشيشان في هجمات على مراكز روسية في الشيشان. ووصفت تقارير المنطقة التي تعرضت فيها القوات الروسية لكمائن في الاشهر الاخيرة بأنها هادئة نسبيا امس رغم ان وكالات الانباء الروسية نقلت عن الجيش قوله ان بطاريات المدفعية قصفت الثوار الليلة قبل الماضية. وقالت الوكالات الروسية ان المدفعية قصفت مواقع الثوار في الممرات الجبلية واصابت منطقتين كان يتحصن فيهما الثوار واجبرت ثلاث مجموعات من المقاتلين على التشتت. وخسرت روسيا اكثر من 2500 جندي في حملتها في الشيشان والمعارك التي سبقت ذلك في داجستان المجاورة التي غزتها مجموعة من الثوار في اغسطس الماضي. وحققت القوات الروسية سيطرة هشة على المنطقة وسط رصاص وغارات الثوار. وتقول روسيا ان نحو 2000 من الثوار مازالوا يتحصنون في مواجهة قوات قوامها 80 الف جندي في المنطقة. واعلن الناطق باسم قوات وزارة الداخلية في الخان قلعة جينادي مارتشينكو ان المقاتلين الشيشان دعوا سكان جودرميس, ثاني كبرى المدن الشيشانية, الى مغادرة منازلهم التي تقع في محيط خمسة كيلومترات من المواقع الروسية. ويهدد المقاتلون منذ عدة اسابيع بالاستيلاء على جودرميس حيث مقر الادارة الشيشانية الموالية للروس. وقال الكولونيل مارتشينكو ان المتمردين يعتزمون شن هجمات مكثفة على المدينة في السادس والسابع من اغسطس غدا وبعد غد. ولكن مسئول الادارة الشيشانية الموالية للروس احمد قديروف نفى عبر شبكة (او ار تي) الاعداد لمثل هذه الهجمات معتبرا ان ليس للمقاتلين الشيشان (ما يكفي من القوات) لشن هجمات مكثفة. ـ الوكالات

Email