الاستخبارات الايرانية تتهم مجاهدي خلق وتعلن تعرفها على شخصية مهاجمي هاجريان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهمت الاستخبارات الايرانية منظمة (مجاهدي خلق) المعارضة بالوقوف وراء محاولة اغتيال محمد هاجريان منظر الاصلاحيين الذي بدأ في التحسن, وأشارت إلى نجاحها في التعرف على شخصية منفذي المحاولة واكتشافها (شبكات) لم تفصح عن ماهيتها. وقال وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي أمس ان منظمة (مجاهدي خلق) الايرانية المعارضة كانت هددت باغتيال هاجريان. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن يونسي قوله ان اسم هاجريان ادرج منذ بداية السنة ضمن لائحة وضعها المجاهدون ولكن هناك قوى متطرفة داخلية اخرى كانت هددته ايضا بالقتل ولكنه لم يوضح من هي هذه القوى الداخلية. وهذه المرة الاولى التي تتهم فيها السلطات الايرانية مجاهدي خلق بوضوح في الاعتداء على هاجريان الذي اصيب في طهران برصاصتين اطلقهما مجهولان كانا يركبان دراجة نارية قبل ان يلوذا بالفرار. وقد نفت منظمة مجاهدي خلق في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه في نيقوسيا ضلوعها في الاعتداء الذي استهدف هاجريان ونسبته الى نزاعات داخلية ضمن النظام الاسلامي الايراني. وكان مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اقام رابطا بين هذا الاعتداء وبين الهجوم بقذائف الهاون الذي اوقع اربعة جرحى الاثنين الماضي في شمال طهران واعلنت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة مسئوليتها عنه. وقال ان تزامن الحادثين يجب ان يشكل تحذيرا جديا للجميع لان الامر يتعلق بمؤامرة. وذكر يونسي توقيف شخصين يقفان وراء التهديدات التي وجهت مؤخرا الى هاجريان. وكشف ان وزارة الداخلية عرضت على هاجريان وضعه تحت حراسة امنية ولكنه رفض ان يكون له حراس شخصيون. واضاف يونسي اعتقد اننا توصلنا الى التعرف على مرتكبي هذا الاعتداء بفضل معلومات قدمها السكان, كما اننا اكتشفنا وجود شبكات حقيقية دون اعطاء المزيد من التفاصيل. واعلن احد الاطباء المشرفين على هاجريان يدعى محمد قدسية أمس ان هذا الاخير قد يخضع لعملية جراحية لاستخراج رصاصة في رقبته. واعلن ان حالته الصحية العامة تحسنت عموما وان الفريق الطبي سيتخذ موقفا من قابلية اخضاعه لعملية جراحية. أ.ف.ب

Email