محمود درويش يريدها دون طلب رسمي حراس سابقون لعرفات استعادوا (هويتهم) الاسرائيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد الضجة الاسرائيلية حول اقتراح تدريس أشعاره في المدارس اليهودية قالت تقارير صحافية عبرية ان الشاعر محمود درويش يريد استعادة بطاقة هويته الاسرائيلية لكنه يرفض تقديم طلب رسمي لذلك, كما فعل ـ بحسب الصحيفة ـ حراس سابقون للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وكان درويش فقد بطاقته الاسرائيلية حين غادر فلسطين المحتلة في السبعينيات إلى القاهرة. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أمس ان الشاعر الفلسطيني يرفض تقديم طلب رسمي لوزارة الداخلية الإسرائيلية بهذا الصدد وأنه يطالب إسرائيل بالحصول على بطاقة هوية وجواز سفر إسرائيلي بدون تقديم النماذج المطلوبة. ونقلت الصحيفة عن محمد دحله, المحامي الذي قالت أنه يتولى القضية نيابة عن درويش, قوله لقد ابلغني الشاعر الوطني الفلسطيني انه لن يقدم طلباً رسمياً للحصول على بطاقة هوية, وهو يريد الحصول على إمكانية للعودة إلى البلاد بدون شروط. وأوضح دحله أنه قدم طلبات مماثلة مؤخراً لعشرات الفلسطينيين ممن كانوا في إسرائيل والذين غادروا في الستينيات والسبعينيات إلى لبنان والأردن وانضموا إلى منظمة التحرير الفلسطينية. وقال أن 15 منهم استعادوا بطاقات الهوية والجنسية الاسرائيلية بينما ما زال 30 ينتظرون رد وزارة الداخلية, ومنهم حسب قوله بعض من كانوا حراساً للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أثناء إقامته في تونس. وكان درويش ولد في قرية البروة في منطقة عكا شمال فلسطين, وفي السبعينيات غادر إسرائيل في إطار وفد رسمي للحزب الشيوعي الاسرائيلي آنذاك, وقرر عدم العودة بعد أن انضم إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وعين من قبل عرفات كمسئول عن الثقافة والأدب في المنظمة. وحسب القانون الاسرائيلي فان درويش لم يفقد جنسيته الاسرائيلية ولكنه فقد بطاقة هويته وإقامته خلال السنين الماضية. د.ب.أ

Email