وسط استقبال شعبي ورسمي، ابوعلي مصطفى يعود إلى مسقط رأسه بعد30عاما

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل نائب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابوعلي مصطفى امس الاول إلى الاراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة الحدودي مع الاردن بعد اكثر من30عاما قضاها في المنفى واكد فور وصوله مواصلة النضال من اجل الشعب ومن اجل كل فلسطين . وكان في استقباله ممثلا عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة الفلسطينية وصائب عريقات وزير الحكم المحلى وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين من الفلسطينيين وعدد كبير من كوادر الجبهة الشعبية في الضفة وغزة. واستقبل ابو مصطفى بالتصفيق الحاد والهتافات الوطنية من قبل العشرات من انصار الجبهة الذين كانوا قد اعلنوا عن تنظيم مهرجان احتفالي بهذه المناسبة. واكد ابو علي مصطفى فور وصوله ان (العودة الى ارض الوطن هي خطوة نحو استقلال المشروع النضالي الفلسطيني القائمة على بسط كامل السيادة الوطنية على الارض الفلسطينية وتحرير الاسرى وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية) . ورحب عبد الرحيم في كلمة له خلال الاستقبال بأبو علي مصطفى باعتباره (قائدا ورمزاً من رموز نضال شعبنا .. ونحن نرحب به في وطنه وبلده بين اخوته ورفاقه باسم القيادة الفلسطينية والرئيس عرفات) . وقال عبد الرحيم مخاطباً ابو علي مصطفى (نحن على العهد على الدرب سائرون لتحقيق اهداف شعبنا الوطنية واقامة دولتنا المستقلة من خلال سلام الشجعان الذي ارتضيناه من اجل تحقيق حقوقنا الوطنية) . وقالت مصادر الجبهة ان ابو علي مصطفى سيعقد مؤتمرا صحفيا ويلتقي الرئيس عرفات في رام الله. واصطحب المسؤولون الفلسطينيون ابو علي مصطفى الى مسقط رأسه في بلدة عرابة. وكان مصطفى الذي وافقت إسرائيل على عودته إلى الضفة الغربية هذا الشهر, قد ترأس اجتماعا بين الجبهة الشعبية وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الثلاثاء في عمان. وفي بيان صدر في أعقاب المحادثات التي استمرت يوما واحدا, دعت حركة فتح والجبهة الشعبية, جميع الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها تزامنا مع بدء السلطة الفلسطينية لمحادثات الوضع النهائي مع إسرائيل. ـ الوكالات السيارة التي اقلت ابوعلي مصطفى وهي تعبر جسر اللنبي في طريقها إلى الضفة حيث عاد بعد اكثر من 30 سنة في المنفى ـ أ. ف. ب وفي الصورة الثانية أبوعلي (الثاني من اليسار) يعانق احد الاصدقاء لدى وصوله وإلى اليسار صائب عريقات والطيب عبدالرحيم اللذين كانا في استقباله ـ رويترز

Email