اطلاق نار بين (انترفت) والموالين لاندونيسيا في تيمور، اصابة العشرات في مواجهات عنيفة بين الشرطة والطلاب بجاكرتا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفجرت موجة عنف جديدة امس في اندونيسيا بسبب قانون يتعلق بأمن الدولة حيث وقعت صدامات بين الطلبة المتظاهرين وقوات الشرطة امام مقر البرلمان في جاكرتا اصيب خلالها اكثر من40طالبا بجروح عندما فتحت الشرطة نيرانها والغاز المسيل لتفريق المتظاهرين وتزامن ذلك مع اعلان السلطات رفع الاحكام العرفية في تيمور الشرقية التي شهدت بدورها اول اشتباك بين قوات حفظ السلام الدولية (انترفت) والميليشيات الموالية لجاكرتا. وأصيب أكثر من أربعين طالبا اندونيسيا بجراح إثر اطلاق الشرطة الاعيرة التحذيرية والغاز المسيل للدموع فى محاولة لتفريق المظاهرات الغاضبة احتجاجا على مشروع قانون يتعلق بأمن الدولة و تم التصديق عليه امس الخميس. وقال شهود العيان ان اكثر من عشرة ألاف طالب نظموا مسيرات اتجهت صوب البرلمان للاحتجاج على مشروع القانون الأمنى الجديد فيما تعد أكبر مسيرة من نوعها منذ سقوط الرئيس الأندونيسى سوهارتو فى شهر مايو من العام الماضى. من جهة اخرى رفعت اندونيسيا امس الاحكام العرفية التى فرضتها فى تيمور الشرقية فى السابع من سبتمبر الحالى. وذكرت الانباء نقلا عن مولادى وزيرالعدل وسكرتيرالدولة قوله للصحفيين ان الرئيس الاندونيسى يوسف حبيبى اتخذ القرار نتيجة لتحسن الاوضاع الامنية فى تيمور الشرقية. وأضاف أنه سيتم تسليم مسؤولية الامن هناك الى القوة الدولية التابعة للامم المتحدة اليوم الجمعة. وعلى صعيد اخر جرى تبادل لاطلاق النار بين قوات حفظ السلام في تيمور الشرقية والمليشيات الموالية لجاكرتا لاول مرة امس وحلت موجة جديدة من أعمال العنف محل الفرحة التي عمت الاقليم بوصول القوات الاجنبية. وأكد متحدث باسم قوات حفظ السلام في تيمور الشرقية (انترفت) وقوع عدة حوادث إطلاق نار في العاصمة ديلي انتهى أحدها باعتقال ثلاثة من رجال الميليشيات. وأطلقت مجموعة من الجيش الاندونيسي النار في الهواء بالقرب من ملعب لكرة القدم بالقرب من المدينة المدمرة, وردت القوات البريطانية التي كانت بالجوار على النيران بالمثل غير أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. ـ الوكالات جانب من الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين قرب مقر البرلمان في جاكرتا ـ رويترز الشرطة تستخدم مدافع المياه لتفريق المتظاهرين في العاصمة الاندونيسية ـ رويترز

Email