فيصل الحسيني لـ (البيان) :موقف الامارات من والت ديزني، يؤكد حرصها على حماية القدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مسؤول ملف القدس بالموقف العربي الاصيل الذي ابداه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام والثقافة رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الثقافة العرب والذي دعا من خلالها الى مقاطعة منتجات شركة(والت ديزني)اذا سمحت باقامة جناح لاسرائيل بعنوان(القدس عاصمة اسرائيل)في المعرض الذي سيقام بفلوريدا الامريكية نهاية الشهر . واكد ان هذا الموقف الشجاع يجيء انسجاما مع الموقف العام لدولة الامارات العربية النابع من توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة في الدفاع عن قضايا الامة العربية والقضية الفلسطينية وقضية القدس على وجه الخصوص في مواجهة المحاولات الاسرائيلية ومن يدعمونها لتهويد المدينة المقدسة والغاء طابعها التاريخي والديني. وقال الحسيني في تصريح لـ (البيان) : لقد كان لهذا الموقف الوطني والقومي المشرف الاثر الاكبر في نفس كل فلسطيني وكل عربي من المحيط الى الخليج لما ينطوي عليه من حرص كبير على حماية قضايا امتنا العربية من الاخطار التي تتهددها. واوضح مسؤول ملف القدس ان التحذير الذي وجهه وزراء الخارجية العرب في اجتماعات دورة الجامعة العربية التي اختتمت امس بالقاهرة الى شركة (والت يزدني لاند) من اقامة جناح اسرائيلي يحمل اسم (القدس عاصمة اسرائيل) في معرض ستقيمه الشركة الامريكية بولاية فلوريدا يجيء تجاوبا مع دعوة سمو الشيخ عبدالله ولادراكهم لحجم المؤامرة التي تستهدف مدينة القدس ارضا وانسانا وتاريخا وتراثا وحضارة ومن هنا فإننا نرى ضرورة التزام جميع الدول العربية والاسلامية بمقاطعة الشركة الامريكية اذا ما سمحت بذلك والقيام بحملة سياسية ودبلوماسية واعلامية على مستوى عال توضح الحق العربي والاسلامي في مدينة القدس. وردا على سؤال لـ (البيان) حول ضرورة التزام جميع الدول العربية والاسلامية بسلاح المقاطعة للشركات الامريكية التي تساند اسرائيل في الاعتداء على عروبة القدس ومقدساتها الاسلامية في فلسطين اكد الحسيني ان اي موقف عربي اسلامي تضامني لمواجهة مثل هذه الاعتداءات ستكون له بالتأكيد نتائج ايجابية على صعيد حماية القدس والدفاع عنها. واضاف ان ابلغ دليل على ذلك رضوخ ادارة بيرجركينج للاحتجاجات التي قامت بها المؤسسات والجمعيات العربية والاسلامية في الولايات المتحدة ضد فتح فرع للشركة في مستوطنة معاليه ادوميم والتهديد بالمقاطعة الذي طرحته هذه المؤسسات مما ادى الى اتخاذ قرار اغلاق هذا الفرع. واستطرد قائلا: اذا كان كل هذا التأثير من جانب مؤسسات في امريكا فكيف الامر اذا كانت الضغوط تمارس من جانب الدول العربية والاسلامية مجتمعة؟! كتب ـ جمال المجايدة

Email